بث الواحة - القطيف
زكية العوامي
سيرته بايجاز
-اول صيدلي جامعي على مستوى الخليج العربي من الجامعة الامريكيه ببيروت كانت بعثه من ارامكو
-نضاله في العلم والمثابرة مع انه كان متزوج وله اطفال لم يثنيه من الدراسة ( اتذكر ونحن صغار في بيروت كنا ننام وهو جالس على طاولته يذاكر ونجلس الصباح وهو مازال على الطاوله يذاكر وجاهد وناضل حتى حصل على شهادة البكالوريوس في الصيدله القانونيه).
-رجع إلى الوطن وعمل لدى ارامكو وتدرج لمناصب حتى وصل الى رئاسه صيادلة ارامكو في جميع المملكة.
-وزار امريكا لعدة مرات لدورات في مجال تخصصه ولحضور مؤتمرات
-لقد وفر على ارامكو كثير من ألآف الريالات عندما بدأ بتركيب بعض الادويه داخل صيدلية الظهران
-وعندما وصل السن القانوني للتقاعد تقاعد
-وهو محب للعمل الاجتماعي والعمل الخيري
-من المؤسسين لاول مكتبه عامه في القطيف
-من المؤسسين الى الجمعيه التعاونيه بالقطيف
-من المؤسسين الى جمعية القطيف الخيرية واصبح فيها رئيس للجمعيه بعد تقاعده
-اجتماعي لا يرفض اي دعوة تتوجه له
-محب لمشاركة الجميع من اهله وحبايبه واصدقائه ومعارفه في احزانهم وأفراحهم
-كان له ايادي خفيه في عمل الخير للمحتاجين
-متواضع لم تغيره شهاداته عن حبه للناس الفقير والغني على حد سواء
ودائما يقول حكمته / من تواضع لله رفعه
-اضافه الى انه والدي الله يرحمه من هواة القراءة الى آخر ايامه وهو في المستشفى كان الكتاب لا يفارقه.
-ومن محب قراءة الادب والشعر وكان الله يرحمه ( يعمل لنا مسابقات شعريه انا واخواتي ونحن على طاوله الاكل والفائزة يصفق لها وبكفي رضاه وابتسامته احلى واعظم جائزة نحصل عليها
-هذا هو والدي العبد الفقير لله
رحل من الدنيا وقلبه نظيف لم يظلم ولم يعش لنفسه فقط كان نورا لمن حواليه ومن عرفه من قرب يشهد على ذلك
-اسمحي لي يا والدي الغالي اذا قصرت شي من سيرتك العطرة
رحمك الله رحمة الابرار ورحم الله امواتنا واموات المؤمنين.