القديح: تلقيح الأفكار من اختلاف الثقافات
10/01/2020


أضاف الجارودي قيمة ابتكارية في إدارة الحوار النقدي بصناعة سلم تصاعدي يبدأ من قوة التأثير مصحوب بمنظومة فكرية تستند إلى منهجية النقد البناء رافضة أسلوب الهجوم و الهروب (أسلوب الغوغائية) و استطاع حياكة خيوط الإبداع الفكري حتى تربط العناصر الثلاثية من الجمهور و الناقد و المنتقد في جلسة الحوار النقدي لسماحة الشيخ محمد العبيدان لعام 1441 المقام في القديح.

أقامة لجنة ادارة الحوار النقدي في حرث أرضية خصبة و تمهيدها الى انطلاق الية الحوار البناء الجلسة السادسة تحت مضمون الإعجاز و الظروف , وذلك لصعود السلم في معرفة فرص التحسين إلى المنتقد متبعة بطريقة التأثير الاجتماعي , حيث التنوع في المنتج يعزز السوق المحلي وكذلك التعدد في جنسيات الموظفين يجعل المؤسسات اكثر فعالية , أيضا اختلاف الثقافات و المرئيات تكون عامل بناء الى الركائز الأدبية حيث الاختلاف الثقافي مطلوب , بشرط أن يكون في أجواء صحية وسليمة.

استطاع مدير الحوار (المهندس محمد أحمد الجارودي) في تشكيل قواعد و محاور من تعزيز وتحقيق أهداف منهج الحوار البناء, من الالتزام بالمفردات التي لا تتجه الى الشخصنة , المحافظة على صلاحية منهج الحوار في عدم الخروج عن موضوع الحوار , جذب الناقد و المنتقد وذلك إذابة جليد التوتر في الجلسة, إغلاق أبواب الإقحام الذي يشكل فقط تسجيل نقاط مرمى من شباك الطرف الأخر و تلقيح الأفكار .

النقد البناء يتطلب العدالة والإنصاف في ميزان الكفتين و عدم استخدام بمكيالين مختلفين بأن يميل مدير الحوار الى الناقد او المنتقد في أسلوب انحيازي النزاهة والشفافية في جلسات النقد تكسب النقد مشروعيته وقيمته حيث جلسات النقد لبرنامج الشيخ العبيدان تشكل برنامج نقدي
سليما صحيح المعايير بين النخب المثقفة في المجتمع .
يمكن للمهتمين في تطوير إدارة الحوار متابعة الحلقة من الرابط :
https://youtu.be/3rJmksBZGMs


...
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى