الأبن الفنان والناجح
19/05/2022



جواد المعراج

تكوين شخصية الإنسان تحتاج لفترة طويلة من الزمن حتى تصبح قوية والتربية من قبل الوالدين طبعا لها دور مساعد على صقل تلك المهارات والمواهب في مجال ممارسة هوايات معينة كالفن والكتابة والأعمال التي تخدم المجتمع والوطن الذي يعيش فيه الأبن والحمدلله يوجد أبناء مجتهدين في هذا المجال الجميل الذي له مستقبل مشرق بإذن الله بل وأفضل من الميل للطرق المنحرفة ومصاحبة الضائعين. إن بعض الآباء أو الأمهات أحيانا يبتلون بمصائب وأولاد يميلون لطرق منحرفة ومنها (التفحيط بانواع مختارة من السيارات) ومثل هذا الأمر يشوه سمعة البلد ويثير المشاكل ويزعج المنازل والآخرين الذين يعيشون في المدن والقرى من ناحية أخرى هناك شباب معينين يميلون لمسار المسكرات ومنها المخدرات والحشيش بسبب إهمال التربية وعدم الاهتمام بمتطلبات ومشاعر الأبناء منذ الصغر وعكس ذلك من عمل على التعب في تربية الأبن منذ الصغر والتعليم على الانخراط بالأنشطة الدينية والرياضية والثقافية والاجتماعية التطوعية له حق في الشعور بالراحة والفخر الإيجابي والسعادة لأن تم زرع البذور المشرقة من بداية مشوار التربية وهذه الأرزاق والنعم تتحقق بقضاء الله وقدره والسعي نحو تحقيق الأهداف السامية التي تتطلب التركيز والتعب والثقة القوية بالنفس والإرادة الصلبة من أجل جعل الأبن يتبع مبدأ الاستقامة الذي يجعله ناجحا في الحياة الاجتماعية والشخصية الخاصة به وذلك حتى يتعلم على الاعتماد على نفسه في الجانب المالي وتكوين العلاقات الناجحة وتعديل أي سلوك خاطئ دون الخوف من مواجهة الناس والمحبطين أو الخوف من مواجهة أي سلوك سلبي في شخصية الإنسان.
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى