بث الواحة - القطيف

ميثم الكسار 

يعتبر الرياضي الممارس للنشاط الرياضي من أكثر الاشخاص احتياجا للغذاء الصحي المنتظم وذلك بسبب الأداء البدني متنوع الشدة لذا مستوى النشاط الرياضي وعدد ساعات التمارين اليومية والاسبوعية وعلى مدار الموسم الرياضي تعلب دورا فعالا في التأثير على الاداء البدني لكل رياضة .

ومن الأهمية بمكان تنظيم أوقات تناول الطعام وذلك لتعويض الطاقة المصروفة خلال التمارين والمنافسات الرياضية كما ان الاهتمام بصة الرياضي والانتظام في النوم من أحد الاسباب الرئيسية للحفاظ على الاداء البدني والانجاز الرياضي .

وقد اجمع علماء علوم الرياضة والتغذية على ان التمارين والموهبة ليست كافية للانجاز الرياضي المثالي بل ان الغذاء الصحي والمنظم وفق برامج علمية دقيقة يكون له التأثير الكبير في حياة الرياضي اثناء فترة التمارين والمنافسات في جميع الرياضات . 

ويجب الاهتمام بنوع وكمية الغذاء المتناول وذلك لتحقيق الهدف المنشود من الانشطة البدنية خلال التمارين والمنافسات فمستوى الطاقة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنوعية الغذاء المناسب والكافي لمواجهة متطلبات الاحمال البدنية وذلك من خلال توفير الطاقة اللازمة للجسم . 

لذلك اتباع النظام الغذائي الصحي هو ليس التوقف عن تناول الوجبات المفضلة بل يجب ان يتوفر فيه شروط من السهل الالتزام بها ومنها : 

1. الاعتدال
2. التنوع
3. التوازن
4. الجودة

ومن هذا المبدأ على الرياضي ان يبدأ في التخطيط للنظام الغذائي بواسطة استشارة أخصائي التغذية المهتمين بالانشطة البدنية التي تتميز بمعدلات شدة مختلفة وذلك لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة والمناسبة لأداء التمارين اليومية أو للمسابقة الرياضية وهذه الطاقة لها مصادر عديدة في الغذاء التي يحتاجها الجسم في التمثيل الغذائي خاصة للرياضات ذات الوقت الطويل والتي تتميز ايضاً بالتحمل مثل كرة القدم وكرة السلة وسباقات المسافات المتوسطة والطويلة .