ياسر آل راشد بطل نعمات
15/08/2017
المركز الإعلامي - إيمان السويدان

أقدم بخطى ثابتة، وضع الخير نصب عينيه، وتخيل سعادة #نعمات بحياة جديدة تخلو من الألم..

ياسر عبدالله حسن آل راشد – 37 عاماً - الذي لطالما أراد فرصة مماثلة يوجه من خلالها رسالته في أن الإنسان في حاجة أخيه الإنسان، وبيده تقديم المساعدة متى مااستطاع وكيفما استطاع، أثبت بأن الدنيا فعلا لا تزال بخير بإيثار #نعمات على نفسه، بأن قدم لها حياة جديدة بعضو من أعضاءه دون تردد، وبمباركة من عائلته التي ساندته.

الدكتور فرج الله آل راشد تحدث عن إقدام شقيقه قائلاً بأنه معطاء، ورغبته بالتبرع لصالح #نعمات أفصح عنه من اللحظات الأولى التي سمع بها بالحملة الهادفة لإنقاذها، مشيرا إلى أنه واصل رغبته هذه ولم يتردد للحظة أو يسوف حتى مع لحظات الفقد التي كنا نعانيها بوفاة والدي رحمه الله، وبالظروف الصعبة التي واجهتها العائلة.

وقال " لم أستغرب، ولم تكن رغبته مفاجئة لي أو لأي من أفراد العائلة، أما مشاعر الخوف فهي طبيعية، لكن الله كان مع ياسر، لأنه كان يضع الله نصب عينيه في جميع أموره، والحمدلله دعوات الوالدة كانت أكبر سند لتوفيقه في مساعيه ".

ولفت إلى أن ياسر كان على اطلاع بعدد المتقدمين لإنقاذ نعمات، وكان على علم بتقلص العدد مع تقدم الإجراءات والمراحل، وكان مستمراً في أمله بأن يصل حتى النهاية ليكون المحظوظ بثواب رب العالمين، لإحياء نفس بشرية عانت على مدى سنوات، مهدياً ثواب ماقدم لروح والده.

أما زوجته الفاضلة علا الخنيزي فقالت بأنها سعيدة بزوجها، وبإنسانيته، فهو دائماً كما عرفته، محب للخير، قولاً وفعلاً، ولم يتردد يوماً عن تقديم المساعدة لمن يحتاجها، مضيفة بأنها لم تقف في وجهه لتمنعه، بل على العكس هي تعرف جيداً معاناة مرضى الفشل الكلوي لأنها شهدت حياة أحد أقاربها قبل وبعد الحصول على متبرع، لذا فهي على معرفة جيدة بالأمل الذي أعطاه ياسر لـ #نعمات، متمنية أن تواصل الحملة رسالتها، وأن يكون ماقدمه زوجها بداية لأن يحظى آخرين ببدايات جديدة.

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى