أن تكون رساما وفنانا في القطيف فليس بالأمر الكبير لأنك تعيش وسط مجتمع مليء بكبار الفنانين الذي وصلوا لمستويات عالمية في مجال فنهم. لكن أن تمزج بين فنين فهذا أمر يستحق الوقف وهو ما نهجه الفنان التشكيلي سامي الجشي عندما استفاد من موهبته في فن الكاريكاتير ومزجها بفن كتابة القصة القصيرة.

وتتميز قصص الفنان سامي الجشي بأنها مستمدة من حياة الناس اليومية كما تتميز ببساطتها واستخدامها ألفاظا قريبة من البيئة المحلية وخاصة المستخدمة بين الشباب وتعتمد أسلوب الكوميديا السريع الدخول لقلوب المتلقين.

ويتحدث الفنان سامي الجشي لبث الواحة عن مشواره الفني قائلا: بدأت الرسم منذ الصغر كغيري من الفنان وعملت جاهدا لبلورة أسلوبي الفني الخاص على مدى سنين طويلة.

وعن مزج الرسم بالقصة القصيرة يقول الجشي: ربما لا يوجد طفل إلا وهو متأثر بأفلام الرسوم المتحركة وخاصة القديمة التي تميزت باعتمادها على روايات كتبها كتاب عالميين وأيضا تعتبر انتهاجي للقصة القصير لأنه الأقرب والأسهل لتوصيل الهدف والرسالة المرجوة منها للمتلقي.

يذكر أن الفنان سامي الجشي يعمل الآن على برامج 2d أنيميشن والتي تتيح له استخدام قصصه ورسوماته لإنتاج فيديوهات لرسوم متحركة.