🖋 نعيمة آل حسين
أحبتي ..
إن المرأة المؤمنة الذكية الفطنة الحكيمة المتواضعة الحانية الراضية القانعة المجسدة لنبل المودة
والرحمة صبراً واحتساباً وفخراً واعتزازاً وشموخاً ..
هي التي تنحني قليلاً أمام العواصف
ثم ترفع رأسها طيبةً وإنسانيةً ومحبةً وتضحيةً وإيثاراً واعياً
وعفواً وتسامحاً وتجاوزاً
وتغاضياً وتغافلاً للحفاظ على
كيانها ولملمته من الشتات
بكل عزة ٍ وشموخ ..
مما يجعلها أكثر قدرة على التكيف
والتعايش والتأقلم مع متغيرات الحياة ..
وما يطرأ عليها من تحولات وتغيرات
أوتبدلات ومنحنيات ومنعطفات ..
لاسيما المرأة الزوجة واﻷم ...
المدركة بأن قوتها في لينها
ومرونتها اﻹيجابية عطاءً ..
والتي تعرف متى تكون أماً ؟
ومتى تكون أختاً ؟
ومتى تكون حبيبةً ؟
ومتى تكون صديقةً ؟
وهي الواعية بأن السعادة ليست
منحة مجانية ؟!
وإنما هي جهود متواصلة بكل تصميم
وإصرار وإرادة لكي تحصد ثمارها ...
فألف تحية إعزاز وإجلال لكل امرأة تدرك أنها سر من أسرار البقاء وسر
من أسرار جمال الحياة وسر من
أسرار سعادتها وبهجتها بل هي إكسيرها ..