بث الواحة -  زهير الغزال

يوم السبت ٨/١٩ الدر ٣٦٥ وهو آخر سنة سهيل ومدته فقط ٥ أيام.  وحيث أن سنة الدرور تتكون من ٢٦ در ومدة كل در منها ١٠ أيام فمجموعها ٣٦٠ يوما وكي تتوائم مع السنة الشمسية تضاف هذه الأيام وتعرف بالخمسه المساريق وفيه استمرار الحرارة والرطوبة.
وهنا ثمة ملاحظات:
١- حين نذكر سنة سهيل بالتزامن مع حساب الدرور فهي محاولة لربط الدرور بشيء معروف وإلا فلا علاقة بينهما وحساب الدرور له أكثر من طريقة قد نعرض لها في تدوينة أخرى.
٢- كما هناك اختلاف في مبتدأ طلوع سهيل هناك اختلاف في بداية سنة الدرور.
٣- تحدثنا مسبقا عن عدم تلازم طلوع سهيل مع التغير في درجات الحرارة لأن النجوم ليست هي المسببة للتغيرات الجوية وإنما ذلك يعود لوضع الشمس الظاهري مع الأرض واتجاه سقوط أشعتها فضلا عن العوامل الجوية في الغلاف الجوي وبالتالي لايمكن لطلوع سهيل أو غيره دور مباشر وحقيقي في ذلك.
٣- لايكون طلوع سهيل واحد في أراضي الجزيرة العربية ففي أقصى الجنوب على السواحل اليمنية يكون ظهوره في أوائل أغسطس وكذلك في مرتفعات وسهول تهامة وعسير بل وهو يرى مرتفعا في مكة المكرمة قبل المدينة المنورة كما يمكن البحث عنه في وسط نجد قبل أن يشرق في السواحل الشرقية وطلوعه المقصود هو رؤيته عيانا وليس البحث عنه قبل انتهاء الليل وكأننا نبحث عن الهلال في أول الليل بعد غروب الشمس
وسيكون للحديث بقية