مدربي الأثقال حول جائزة الاتحاد لأفضل مدرب: خطوة جيدة ولكن!
19/08/2017

بث الواحة: عباس الأمرد


توالت ردود فعل المدربين الوطنين لرفع الأثقال حول إعلان الاتحاد السعودي عن جائزة أفضل مدرب منتج للاعبين في العام 2017 والذين اتفقوا على أنها خطوة جيدة ولكنهم تساءلوا حول معايير اختيار المدرب الفائز.

وتحدث لبث الواحة مدرب نادي الهدى شوقي القيصوم عن الجائزة قائلا: خطوة جيدة لكنها ليست وليدة اليوم فلقد تم تكريمنا كمدربين فاعلين متميزين من قبل الاتحاد السابق الذي كان يرأسه الأستاذ سلمان الجشي بإشراف رئيس اللجنة الفنية الأستاذ محسن الباقر وأتمنى استمرارها وتطويرها من قبل الاتحاد الحالي.

ويطرح القيصوم عدة استفسارات حول الجائزة قائلا: هناك عدة استفسارات يجب الإجابة عليها قبل أن أدخل المدربين الوطنيين المخلصين في سباق مع مدربي المراكز الأجانب على جائزة لا نعلم ما هي المعايير التي سوف يتم تطبيقها لاختيار أفضل مدرب لهذا العام وهل قام الاتحاد السعودي لرفع الأثقال بدعم جميع المدربين بشكل عادل فبعض المدربين تم تفريغهم من جهات عملهم ليتفرغ للتدريب وبعض المدربين لم يتم تفريغهم وبالتالي هل أستطيع أن أقارن مدرب المركز مع مدرب ؟ وهل الانتاجية هي مقياس حقيقي لاختيار أفضل مدرب أم هناك معايير أخرى وهل المؤهل الذي يمتلكه المدرب مع الخبرات تدخل في قياس الأفضلية وهل الإنتاجية سوف تقاس من حيث الكيف أم الكم وأيضا الاختيار سوف يتم من قبل الاتحاد أم جهة محايدة بعيدة عما يراه الاتحاد.

ويتابع القيصوم حديثه بالقول: أرى أن جميع المدربين الوطنيين الداعمين للمنتخب يجب تكريمهم وإنصافهم ولكن على رأس المدربين يتم تكريم المتميز أكثر لهذا العام وأفضل جائزة تقدم للمدرب الوطني هو دعمه وعدم تهميشه وانخراطه مع مدربي المنتخب الأجانب لكي يستفيد ويطور نفسه مع المدربين العالمين وارساله الى دورات تدريبية مثل ما كان يعمل الاتحاد السابق وهذا ما تسعى إليه اللجنة الأولمبية حيث أن هناك لاعبي نخبة ومدربي نخبة
واتحاد الأثقال لم نرى فيه مدربين نخبة.

من جانب آخر عبر مدرب نادي الترجي السيد عدنان السادة عن جزيل الشكر لصحيفة بث الواحة على نشر أخبار لعبة رفع الاثقال والتي وصفها بأنها مظلومة إعلاميا وفي ما يخص جائزة أفضل مدرب للعام 2017 قال: إعلان الاتحاد السعودي لجائزة أفضل مدرب لعام ٢٠١٧ م شيء يشكر عليه ولكن من الأفضل قبل إعلان هذا الخبر وضع آلية لهذه الجائزة, وبالمناسبة هذه الجائزة وضعت قبل سنتين في الاتحاد السابق تحت رئاسة الأستاذ سلمان الجشي وكانت موضوعه على أساس صريح وهو عدد البطولات التي حصل عليها النادي والدرع العام وعلى تغذية اللاعبين المميزين في المنتخب السعودي وقد حصل خمسه مدربين على الجائزة, وأيضاً لا بد من توضيح الجائزة وجعلها مشجعة ومحفزة للمدربين للعمل طوال الموسم, وحتى الان لا أحد يعرف ماهية هذه الجائزة وكم مقدارها وهل هي معنوية أو مادية كل هذه الأسئلة يفترض من الاتحاد أن يعلنها قبل بثها في الاعلام بصورة مجهولة التفاصيل والملامح.

وتمنى مدرب نادي الخويلدية علي الدحيلب أن يكون الاختيار وفق معايير يعلمها جميع المدربين قبل إطلاق الجائزة حتى يعلموا ما الشيء الذي يتنافسون من أجله هل هو عدد البطولات التي يحققها لاعبيهم أم عدد اللاعبين الذين يحققوا بطولات.

وفي الأحساء عبر مدرب نادي الطرف الوطني طاهر الشيبة عن رأيه في الجائزة قائلا: لا زالت المعايير التي ستتبعها اللجنة الفنية التي ستختار المدرب الأفضل مبهمة هل هي بالكم أم بالكيف على, وما هو الانتاج الذي يقصده إعلان الجائزة هل هو بالكم أم بالكيف علي سبيل المثال حقق لاعبا الطرف مع المنتخب إنجازان قاريات في النيبال بمجموع أربع ميداليات فهل يقارن مثلا مع لاعبي الترجي أو الخويلدية الذين حققوا الكثير من الميداليات على المستوى المحلي؟ فكيف ستحسب هذه الانجازات للمدربين.
وعن علاقة المدربين بالاتحاد قال الشيبة: المدربين والأندية والاتحاد هم أسرة واحدة ولا بد من وجود الشد بينهم بحكم حيوية اللعبة فالنادي يصرف على اللعبة من صندوق النادي والصندوق لديه أكثر من لعبة لذلك أدعو اللجنة الأولمبية لدعم الاتحاد والأندية والمدربين أيضا خاصة وأن لعبة الرفع من الألعاب التي شاركت في الأولمبيادات العالمية وهي الأوفر حظا بين الألعاب الأخرى لجلب الميداليات للمملكة.
كما أشار الشيبة إلى قرب رئيس وأعضاء الاتحاد إلى مدربي الأندية والذي وصفه بالقوة على الرغم من العدد القليل للأندية التي لديها لعبة رفع الأثقال.

يذكر أن مدرب المنتخب الوطني لرفع الأثقال حسين آل سليس كان قد وصف الجائزة في حديث سابق نشرته بث الواحة بالخطوة الإيجابية التي ستحفز المدربين لبذل جهد أكبر للبحث عن خامات موهوبة في لعبة رفع الأثقال.
١٩‏/٨‏/٢٠١٧ ١٠:٢٦ ص - محرر عباس الامرد ‭50 559 9240: (الملف مرفق)

 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى