حقيقة لا تغطى بغربال
5/09/2017

بالأمس كنت مع قوافل الحجيج وضيوف الرحمن ملبين نداء ربهم علي لسان سيدنا ابراهيم عليه افضل الصلاة والسلام لسان حالهم لبيك اللهم لبيك ؛ لبيك لا شريك لك لبيك . حيث الروحانية والإيمان والسلام والمساواة .

في هذا الرحلة الإيمانية التى هي من افضل الرحلات رأيت مناظر ومخالفات ليتني لم أشاهدها مناظر تنم عن تربية هي ليست ببعيد تربية ابنائنا الطلاب مع الكتاب نهاية كل سنة دراسية ؟ هي تعامل الحاج و المعتمر مع لباس الاحرام بعد أداء النسك ؛ حيث الاهانة له بالرمي في كل مكان واستخدامه استخدامات متعددة ومهينة لا يليق بلباس الطهر والنقاء .

ففي عهد قريب قامت وزارة التعليم بمعاقبة مدير مدرسة عفوا قائد مدرسة عقاب إداري بسبب قيام طلاب هذا المدرسة برمي الكتاب في الطرقات بعد انتهاء العام الدراسي وكأن للقائد المدرسة دور في ذلك وليس لتربية الطلاب دور في ذلك . فهل اشاهد دور لوزارة الحج عاقب للحاج الرامي للباس الاحرام ؟ .

لباس الاحرام والكتاب رمز للقداسة . قداسة الدين وقداسة العلم وان تصرفنا معهما بهذا السلوك رسالة استطيع ان اكتبها واقولها بصوت مرتفع وهي حقيقة لا تغطيها بغربال هي

اننا بحاجة الى تربية قبل تربية ابنائنا .

✍🏼 بقلم/ ياسر محمد السعيد

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى