سعادة المحافظ : كل عام يمر علينا نعيش فيه روح العطاء في هذا الوطن
19/09/2017

بث الواحة - محمد السعود


كتب سعادة محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان كلمة أهداها للوطن والقيادة بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين والذي يصادف يوم الأحد القادم الموافق 23 سبتمبر .

وقال المحافظ في كلمته : الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي محافظة القطيف أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - ولصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي وزير الداخلية الامير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي نائب أمير المنطقة الشرقية الامير احمد بن فهد بن سلمان حفظهما الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ 87 للمملكة.

وأكمل قائلا : إن هذا اليوم لحري بكل فرد يعيش في هذه البلاد المباركة أن يخرّ فيه ساجدًا حمدًا لله تعالى على ما أنعم وأكرم ووهب لنا فيه رجلًا وحّد الشتات وحفظ الأنفس والأعراض وجعل من في الشرق والغرب والجنوب والشمال.. يستظلون براية التوحيد راية لا إله إلا الله محمد رسول الله تحت حكم المغفور له باذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه .

وأضاف في كلمته : إن كل عام يمر علينا في هذا الوطن الغالي نعيش فيه روح العطاء والإزدهار ويلمس فيه المتأمّل من قريبٍ او بعيد الطفرة التنموية في شتى المجالات حتى أصبح لكل عام يمر ما يميّزه عن ما سبقه من الأعوام. ولا شك في أن أهم عنصرين لنجاح تلك التنمية هما القيادة والشعب حيث حبى الله تعالى هذه الأرض الطاهرة بقيادةٍ اصطفاها جلّت قدرته لتشرف على أقدس الأماكن في هذه المعمورة ولتتفانى في تقديم الغالي والنفيس من أجل رعاية كل من تطأ رجليه على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين.

وكان لزامًا على الشعب السعودي رد الوفاء بالوفاء لهذه القيادة الصالحة حيث أثبت ومازال يثبت هذا الشعب الوفي ولاءه وانتماءه لقيادته دون غيرها في مواطنٍ عدّة وقف فيها حصنًا منيعًا.. بكل ماأوتي من قوة او مال او جاه ليذود عن أرضه وولاة أمره في وجه المعتدين والمتآمرين.

وختم كلمته : لقد كثرت أطماع الطامعين وإزدادت أصوات المحرضين الذين لا يهدأ ولا يهنأ لهم بال إلا بصنع الفوضى وزعزعة أمن واستقرار هذا الوطن إلا أنه بفضل من الله تعالى ومن ثم تلاحم الشعب مع القيادة بات عصيًّا عليهم أن يحققوا مآربهم وآمالهم الخائبة والتي تنم عن مدى انحطاطهم الديني والأخلاقي ومحاربتهم للسلم والأمن والأمان الذي يغبطنا عليه الصديق ويحسدنا عليه العدو.

فنسأل الله جل وعلا بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يسبغ سبحانه وتعالى نعمائه علينا جميعًا في ظل حكومتنا الرشيدة تحت قيادة سلمان الحزم والعزم وولي عهده الأمين حفظهما الله تعالى.



 
التعليقات 1
إضافة تعليق
مواضيع اخرى