اليوم الوطني مناسبة غالية تتكرر كل عام ونحن نتابع من خلالها مسيرة وطننا الغالي مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن في كافة المجالات حيث اولت حكومتنا الرشيده جل اهتمامها للحرمين الشريفين و توسعتهما بشكل أراح حجاج بيت الله الحرام والزائرين وبذلت الغالي والنفيس في إعمارهما والسهر على راحت ضيوف الرحمن.
وقد أسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود هذا الكيان بتوفيق من الله ثم بإيمانه وبجهادة وجهدة وهي مسيرة تتواصل عبر الأجيال من توحيد هذه البلاد وعلى وتيرة واحدة وتسير إلى الأفضل حتى أصبحت المملكة العربية السعودية لها ثقلها ومكانتها عندك كل أمم العالم وعزز ذلك النهج الواضح لأبناء المؤسس حتى العهد الزاهر والمأمون عهد ( خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ) الذي رسم صورة مشرفة لوحدة أمتنا وتطورها وازدهارها و بعقيده ثابتة وأمه موحده قويه في إيمانها غنية برجالها وإعطائها وإسهامها الحضاري ونحن فخورون بمجادنا وتاريخنا.
ولقد شهدت المملكة العربية السعودية العديد من التطورات في جميع المجالات عامة وفي المجال الصحي خاصة وعلى مدى سنوات الخطط التنموية التي نفذتها الدولة حفظها الله وتمكنت المملكة العربية السعودية من تطوير مستوى الخدمات الطبية حتى أصبحت مقصداً في طلب الرعاية الصحية و تضاهي أرقى الخدمات الصحية في الدول المتقدمة طبياً كما أننا نعيش الآن نهضه صحية كبرى بفضل من الله ثم بتسخير كافة الإمكانيات المادية و الكفاءات البشرية المدربة والمتخصصة في المجال الطبي.
نسأل الله جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمين وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار ونجدد لقيادتنا الولاء ومبايعتهم على السمع والطاعة.
