تزايد إحصائيات الحالات المصابة بالإلتهاب الكبدي الوبائي في أمريكا
27/09/2017
زينب آل سليم - بث الواحة

طرحت مجموعة ( تجمع الصيادلة السعودي الإلكتروني ) عبر وسائل التواصل الإجتماعي والتي تهدف إلى توعية المجتمع حول مجموعة من الأمراض وعلاجها وتمحور موضوعها عن مرض الإلتهاب الكبدي الوبائي

وعرفت المجموعة المرض إنه التهاب يصيب الكبد بدون إختلاف في نوعه أ، ب ، ج ، إما أن يكون ذاتي الحد يتوقف تقدمه عند حد ما  دون أي تأثير علاجي وربما يتطور الى التهاب في النسيج الليفي (ندوب)، أو تليَف كبدي او سرطان الكبد.

وذكرت إحصائية عدد الحالات المصابة في امريكا التهاب الكبد الوبائي أ: ما يقارب  2,500 إصابة حديثة  في السنة ، ب: ما يعادل  850,000-2.2 مليون شخص متعايش مع المرض المزمن.

و حوالي 19,200 إصابة حديثة  في السنة ,ج: ما يعادل  2.7 - 3.9 مليون شخص متعايش مع المرض المزمن، و حوالي 30,500 إصابة حديثة  في السنة.

وبينت إنه بالغالب لا تظهر عليهم أي أعراض للإصابة بالمرض ولكن عند الإصابة بعدوى حاده تظهر خلال اسبوعين الى 6 اشهر وتتضمن الحمى ، تعب، فقدان شهية، غثيان، تقيؤ,  الام في المعدة، تغير لون البول الى اللون الداكن، و تغير لون البراز الى اللون الرمادي، الم في المفاصل، و يرقان.

وأوضحت وسائل الوقاية من المرض و كيفية تجنب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ، ب وذلك بأخذ اللقاح المخصص له و هو عبارة عن ثلاث جرعات تعطى على مدى ستة أشهر.

ولايوجد لقاح يقي من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي وعددت الأدوية التي تعالج الإلتهاب الكبدي ب المزمن منها (الانتيرفيرون [IFNs]، الأدوية المضادة للفايروسات ، الستيرويدات القشرية) مجموعة مضاهئات النوكليوزيد و التي تتضمن دواء لاميفودين و اديفوفير .

وأوضحت إن هناك أدوية مضادة للفايروسات مازالت تحت الاختبار لعلاج التهاب الكبد الوبائي ب كـ انتيكافير و تينوفوفير.

و مازالت علاجات التهاب الكبد الوبائي ج المزمن تحت الإختيار والتي تهدف لزيادة الفعالية العلاجية و التقليل من السمية. تتضمن مجموعة مثبطات البروتياز ، الريبوزيمات ،

وبينت إن لاميفودين و اديفوفير و تينوفوفير تستخدم أيضا في معالجة فايروس مرض نقص المناعة (HIV) بالإضافة لاستخدامها في علاج فايروس التهاب الكبد الوبائي ب .

وهذة الأدوية فعالة في معالجة المرضى بكلا المرضيين.

وذكرت إن الخيار العلاجي الأول لمرضى التهاب الكبد الوبائي ج المزمن هو مركب مكون من البيغنتيرفيرون (PEG-IFN) و المضاد الفيروسي ريبافارين.

وأوصت باستخدام هذا المركب الدوائي لفئة معينة من المرضى المصابين بالتهاب شديد أو تليف.

الجدير بالذكر أثبت إن المعالجة بالمركب الدوائي أكثر استدامة في التخلص من الحمض النووي الريبي لفيروس التهاب الكبد الوبائي ج من المعالجة الآحادية.


التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى