مُلتقى تعارف يثقف الطالبات المستجدات في التخصصات الصحية
15/10/2017


بث الواحة - القطيف
أريج المرهون



رحبت طالبات التخصصات الصحية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بطالبات السنة التحضيرية وذلك في ملتقى تعارف وتواصل والذي أُقيم للمرة الرابعة والثلاثين ليلة أمس بخيرية القطيف بتنفيذ وإشراف الطالبتين فاطمة إبراهيم عبدالنبي وفاطمة أبوتاكي من قسم الطب واللتانِ بدورهما قامتا بإحياء الحفل على أتم وجه.

حيثُ قدمت أبوتاكي برنامج الحفل مُعرفةً بنفسها مُرحبةً بالحضور وشاكرة تلبيتهن للدعوة، وأنتقلت بعد ذلك إلى الحديث عن فكرة إقامة الملتقى والهدف منه والذي يتمثل بنشر التجارب والاستفادة منها وتكاتف أبناء المجتمع وإبقائهم على صلة للإرتقاء بالمنطقة، آملةً بأن تجد الحاضرات الفائدة المرجوة منه.

كما أنها استعرضت أهم النقاط التي سَيُسلط الضوء عليها وهي تجاوز عقبة اللغة الإنجليزية، وإجتياز السنة التحضيرية والتي قدمتها عبدالنبي بأسلوب لطيف يُخفف حدة الصعوبات التي قد يواجهنها الطالبات في بداية مسيرتهن الدراسية.

ومن الفقرات التي قُدمت في الحفل وجذبت انتباه الجميع، فقرة نورني والتي من خلاها اعتلت المنصة طالبة من كُل تخصص وعرفت بنفسها وبتخصصها بشكل مُفصل وشاركت تجربتها الخاصة مع الحاضرات.

استهلت الفقرة بالطالبة غدير الزاهر - تخصص الطب البشري، والتي نوهت إلى أنها سَتتحدث عن تخصصها بطريقة تُفيد طالبات جميع التخصصات في المسار الصحي وغيره رغبةً منها بنشر الفائدة وتحفيز الحاضرات للاجتهاد في بناء مستقبلهن، ولم يقتصر حديثها عن التخصص فحسب بل اشتمل على ماقبل دخول الجامعة ومابعد الدراسة فيها، مُسديةً نصيحة للجميع بأن لا يجعلن الخوف يؤثر على تفوقهن، واختتمت حديثها مُتمنيةً النجاح للجميع وتشريف المنطقة بإنجازات شبابها.


واصلت الفقرة الطالبة نور الشيخ - تخصص طب الأسنان ، مُبتدأةً بطرح سؤال على الحاضرات لتتفاجئ بتفاعلهن المُبهج، وقد قدمت الشيخ من المعلومات عن التخصص ما يُثري كُل من تود الإلتحاق بطب الأسنان وذلك بأسلوبها المختصر والمفيد.


وانتقل الحديث بعدها إلى تخصص الصيدلة مع الطالبة سارة آل مكي ، والتي عرفت بالتخصص وأهميته في المجال الصحي وبينت أهمية دراسة بعض المواد التي قد يراها البعض لا تخدم التخصص والعكس صحيح، مُختتمةً حديثها بالصعوبات التي واجهتها وأساليب تغلبها عليها.


كما جاء بعد ذلك تخصص التمريض مع الطالبة ابتهال الخاتم، والتي بدورها وضحت مهنة المُمرض والتي قد يعتقد البعض أنها فقط تعنى بحقن المريض، مُغفلين دوره الأساسي في استقباله للمرضى ورعايتهم على مدار الساعة، كما أنها أشارت في حديثها عن أكثر الصعوبات التي قد تواجه الطالبة وهي إضاعة الوقت مُقدمةً بعض النصائح التي من شأنها أن تحافظ على وقت الطالبة.


واُختتمت الفقرة مع الطالبة بلقيس كريكش - تخصص تقنية القلب، والتي أعربت عن شُكرها للقائمين على هذا الملتقى، وأشارت إلى ماتجود به الفكرة من عطاء على مدى السنين، وألقت حديثًا إيجابيًا عزز ثقة الحاضرات بأنفسهن، ودفعهن لاستسقاء المزيد من المعلومات عن التخصصات وذلك في الأركان التي تواجدت فيها طالبات السنة الرابعة للإجابة على كُل التساؤلات والنقاش حول التخصصات.

والجدير بالذكر أن الملتقى قد احتفى بفقرة شاركني تجربة، تمثلت بالأستاذة خيرية العوى والتي تحدثت عن البحث العلمي خطواته وأهميته وأنه لا يقتصر على التخصصات العلمية والصحية فحسب، كذلك تطرقت في موضوعها إلى لجنة إيثار القطيف وحثت الحاضرات على استغلال الدورات المُقدمة من خلالها لما لها أثر في تحفيز وتوظيف الطاقات الداخلية، التي من شأنها أن تكون سببًا بعد توفيق الله في تحقيق الإنجازات التي تفخر بها المنطقة، مُتحدثةً عن تجربتها الشخصية في ذلك.

 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى