مركز رسالة أمل يعرض تجربته في رعاية ذوي الاحتياجات بمعرض إكسبو الهمم
10/11/2017

بث الواحة ـ زهير الغزال

عرضت المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز رسالة أمل تجربتها في رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال معرض ومؤتمر اكسبو أصحاب الهمم 2017م، الذي دشنه الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وتستمر فعالياته من 7 الى 9 نوفمبر الجاري في مدينة دبي، ويعرض أحدث المنتجات والخدمات والتقنيات المتعلقة بالإعاقة وقطاعات إعادة التأهيل في منطقة الشرق الاوسط.

ويطلق المعرض أول نظارات ذكية في العالم من شأنها تمكين الأشخاص الكفيفين أو الذين يعانون من إعاقات بصرية حادة من أداء وظائفهم دون الحاجة إلى مساعدة، والإعلان عن تقنية سمعية تساعد على ازالة التأتأة والتعلثم في عدة ساعات، علاوة عن العديد من المنتجات الأخرى مثل السيارات والأطراف المساعدة والكراسي الذكية المتحركة والأدوات التعليمية والطبية وغيرها من الادوات التي تلبي احتياجات المصابين بأشكال مختلفة من الإعاقة، حيث تستهدف التكنولوجيا المساعدة مـد يـد العون لأكثر من 700 مليون شخص يعانون من الإعاقة، بينهم 50 مليون في الشرق الأوسط. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وأشارات منار عسل مشرف فريق الجودة و التطوير بمركز رسالة أمل أنها المرة الثانية التي يشارك فيها المركز بمعرض إكسبو أصحاب الهِمَم، ممثلاً عن مراكز الرعاية والتأهيل السعودية لعرض فلسفته التعليمية، والتعريف بالجهود والرعاية التي تقدمها المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة، وعرض الابتكارات والمبادرات التي تساعد في توفير حلول عديدة لجميع أنواع الإعاقة، حيث يجذب المعرض مشاركون من مختلف بقاع الأرض، ويعتبر منصّة رئيسية للمنظّمات الخاصّة والحكوميّة لعرض الخطط المبتكرة الحاليّة والمستقبليّة لخدمة وتسهيل حياة أصحاب الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف أنواع الاعاقة من جميع أنحاء العالم.

ولفتت إلى أن المركز الذي أنطلق عام 2003م بمبادرة غير ربحية، بالتواكب مع اليوم العالمى لإعلان حقوق المعاقين عقليا، أنشئ بسواعد أسرة كانت إعاقة ابنهم طاقة ودافعا لبذل كل ما لديهم لمساندة كل من يعانون نفس معانتهم، وأخذ على عاتقه مساندة ذوي الإعاقات العقلية ليس فقط في الحصول على خدمات الرعاية والتأهيل اللازمة لهم، بل ايضا للحصول على كافة حقوقهم في الحياة، وحرص على الاطلاع والدراسة لجميع النظريات والفلسفات العالمية التي قامت عليها المراكز أو المدارس التي تقدم خدمات التدريب والتعليم لذوي الإعاقات العقلية والتوحد وبالتواصل مع العديد من المعاهد والجامعات العالمية والعربية، واستخلص فلسفة جديدة في تأهيل وتدريب ذوي الإعاقات العقلية والتوحديين تقوم على تعريب النظريات العلمية وإضفاء الصبغة الإسلامية عليها لإمكانية استخدامها مع أبنائنا ومتابعة المداخل العلاجية الجديدة والنظر في إمكانية تطبيقها.

وأكدت أن المعرض يحظى بمشاركة العديد من ذوي الاعاقة في الشرق الأوسط، ويستقطب ما يزيد عن 150 عارضاً يقدمون أحدث ما توصل إليه العالم في مجال التكنولوجيا المساعدة والروبوتيات والتي تركز على تسهيل تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، ويجد دعما كبيراً من المسؤولين في دولة الإمارات العربية، و من دولة الإمارات المستضيفة، ويقدم الكثير من التقنيات الحديثة ومنها أجهزة الرصد اللاسلكية، والأدوات الخاصة والبرمجيات التي من شأنها تعزيز اللغة والتعلم وغيرها.

والمعرض يتيح لنا فرصة التعرف على احدث تقنيات تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمايسهل على فريق الجودة والتطوير بالمركز استحداث والتطوير المستمر نظم التعليم والتأهيل لطلابنا . تماشيا مع احد احدث التقنيات العالمية.

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى