تحدي سعودة قطاع ورش البنشر
11/11/2017

مصطفى أديب العبد الجبار  

تبعاً لتوجهات الدولة في سعودة العديد من القطاعات و التي أثبتت نجاحاتها مع وجود العديد من المشككين كقطاع الاتصالات و التوجيه بسعودة المجمعات التجارية المغلقة الذي سيدخل حيز التنفيذ قريباً.

و من التحديات التي لا بد من الوقوف عليها بجدية سعودة قطاع صيانة السيارات و تغيير زيوت التشحيم و تغيير الاطارات (البنشرية) حيث يلاحظ سيطرة الوافدين عليها مع وجود الكثير من الشباب السعودي الكفؤ و المؤهل في مجال ميكانيكا السيارات يبحثون دون كلل عن فرص وظيفية تناسب مؤهلاتهم و يضطرون احيانا للعمل في مجالات ميكانيكية أخرى أو وظائف بعيدة كل البعد عن مجال تخصصهم على رغم أنه و حسب حديثي مع العديد من العاملين في نفس القطاع أن العوائد من العمل في ورش البنشر تتعدى في أحيان كثيرة سقف 50 ألف ريال شهرياً مما يبين لنا أت هذا القطاع واعد جداً و يمكن أن تقوم #وزارة_العمل_والتنمية_الاجتماعية من خلال ذراعها التمويلي المتمثل في #بنك_التنمية الإجتماعية أن تقوم بعمل برامج تمويلية لدعم الشباب السعودي بافتتاح و ادارة ورشة البنشر الخاصة بهم و من خلال دعم ذلك بقرارات الزامية بسعودة القطاع ولو جزئيا كأن تكون بنسبة 50% ثم ترتفع تدريجياً لتكون 100% و عليه نأمل من الوزارة النظر جديا لهذا الامر لما فيه من جوانب تنموية ستساهم على صقب خبرات و مهارات وتطبيق عملي لدراسة الشباب السعودي دون الاتكاء على حلم الوظيفة بل أن يكون الشاب السعودي رياديا و يصنع مجده بنفسه خصوصاً في هذا القطاع الواعد.



التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى