ناقشت مجموعة (تجمع الصيادلة السعودي الالكتروني) سبب انتشار اضطراب هشاشه العظام في جميع أنحاء العالم حيث يحظى هذا المرض بإهتمام كبير من قبل الصحة العامة.

وبلغ حالياً أكثر من 200 مليون شخص حول العالم يعاني من هذا المرض.

وذكرت إن حوالي 30% من النساء بعد سن اليأس في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مصابات بهشاشة العظام. 40% على الأقل من هؤلاء النساء و 15-30 % من الرجال .

واعتبر ت هذا المرض من الأمراض الشائعة الصامتة والتي تتميز بانخفاض كثافة العظام وفقدان قوة الأنسجة العظمية مما يؤدي إلى زيادة معدل خطر الإصابة بكسور العظام

وأوضحت المجموعة أسباب هذا الاضطراب وهو إن العظام دائمة في التجديد ويتم إنتاج عظم جديد وتفتيت العظم السابق.

وفصلت ذلك في مرحلة الشباب ينتج الجسم عظم جديد أسرع من عملية تفتيت العظم القديم و تزداد كتلة العظم .

وبينت إن أغلب الأشخاص يصلون إلى ذروة كتلة العظم في أوائل العشرينات من العمر ومع تقدم العمر تفقد كتلة العظم أسرع من عملية إنشائها.

وقالت إن احتمالية الإصابة بهشاشة العظام تعتمد على كتلة العظم التي تكتسب في فترة الشباب.

وكلما زادت كتلة العظام كلما قل احتمال الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر .

وعددت علامات هشاشة العظام ( فقدان في الطول ( أكثر من 2 سم ‘حداب العمود الفقري ,
o كسور خصوصاً في الورك و العمود الفقري
الكسور في الورك والعمود الفقري تعد من اخطر المضاعفات لهذا الاضطراب )

و ذكرت الطريقة الموحدة لتشخيص هشاشة العظام هي باستخدام قياسات امتصاص الأشعة السينية المركزية المزدوجة الطاقة DXA إما مركزي (مثل:الورك و/أو العامودي الفقري) أو طرفي (مثل: الكعب الساعد اليد).

وكشفت إن قياس امتصاص الأشعة السينية المزدوجة الطاقة يكشف عن درجة T أقلها 2.5 تحت المعدل في هشاشة العظام. درجة T هي رقم الإنحراف المعياري .

وتطرقت إلى أنواع العلاج إما الدوائي و غير دوائي
و الغير دوائي يهدف الى منع الكسور بتقليل ضعف العظم كتحسين التغذية والتعرض الكافي لأشعة الشمس وممارسة الرياضة

وإما العلاج الدوائي هو الخط الاول: البايفوسفونيت الدينسوماب و الخط الثاني: التيريباراتايد الرالوكسافين

الجدير بالذكر إن مجموعة (تجمع الصيادلة السعودي الإلكتروني )تهدف إلى توعية المجتمع عن بعض الأمراض الشائعة وطرق العلاج لها وكيفية إستخدام علاجها مع ذكر تفاصيل بعض الأدوية ودواعي استخدامها وآثارها الجانبيه.