طرحت مجموعة ( تجمع الصيادلة السعودي الإلكتروني ) موضوع آلية تطعيم الإنفلونزا وتناولت تعريف مرض الإنفلونزا والأعراض والفئات المستهدفة التي يتوجب عليها أخذ اللقاح .

‎وتطرقت المجموعة إن الإنفلونزا عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز المناعي وتعتبر من أكثر الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي خصوصا في فصل الشتاء

وتصل قمة حدوث المرض في نصف الكرة الشمالي ما بين شهر أكتوبر ومايو، نصف الكرة الجنوبي مابين شهر أبريل وسبتمبر) ، ومعدل الإصابة به لعامة السكان حوالي 7إلى 18%

ويفضل أخذ اللقاح بداية و طوال فصل الشتاء .

‎وأشارت إلى أعراض الإصابة ب الانفلونزا (صداع ، ألم بالعضلات، سعال ، حمى وإنسداد الأنف).


وبينت آلية لقاح الإنفلونزا إنه عبارة عن لقاح يحفز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة تقاوم هذا الفيروسات المسببة للمرض وتحاربها حال دخولها جسم الإنسان بعد ذلك ويعطى غالبا إما بالحقن أو عن طريق الأنف

وأوضحت الفئة المستهدفة من اللقاح حسب منظمة الصحة العالمية والتي ذكرت تسلسلها حسب درجة الأولية ( الحوامل في جميع مراحل الحمل والمسنون (اكبر من 65 سنة ، المصابون بحالات مرضية مزمنة؛ والعاملين الصحيين.

وبينت المستثنون من أخذ اللقاح وهم الأطفال أقل من 6 سنوات ومن لدية حساسية للبيض و حساسية ضد أحد مكونات اللقاح .

وبينت مأمونية إستخدام اللقاح رغم ظهور بعض الأعراض البسيطه الشائعة والتي تمتد لفترة قصيره بعد استعمال اللقاح وهي احمرار أو تورم بسيط في موضع الحقن ، ارتفاع طفيف في درجة الحرارة. آلام طفيفة في الجسم وإحتقان في الحلق.

ووجهت تعجب على الرغم من أهميته إلا أن بعض الممارسين الصحيين لا يلتزم بأخذ التطعيم ، فهنالك عدة دراسات استقصائية أحدها في ستة مستشفيات كبرى بالمملكة  بلغ عدد من أخذوا التطعيم حوالي 38%، وقد بلغ قلة الوعي بمدى أهمية التطعيم بـ 75%.

الجذير بالذكر إنه لا صحة للإشاعات التي انتشرت مؤخرا حول لقاح الإنفلونزا للتشكيك في مأمونيته وذلك ينافي الدراسات التي تثبت فعاليته ومأمونية استخدامه بالإضافة إلى التوصيات العالمية ( من منظمة الصحة العالمية، هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، مراكز مكافحة الأمراض واتقائها) والتوصيات المحلية متمثلة في وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء السعودية والتي شددت على ضرورة استعماله لتفادي مخاطر الإصابة بالإنفلونزا.