58- المؤثرات الخارجية.
15/12/2017


تلعب المؤثّرات الخارجية دوراً كبيراً في بناء شخصيتك؛ فبيئتك الاجتماعية، وحالتك الاقتصادية، وصحّتك الجسدية أو النفسية، لها أكبر الأثر في تحقيق توازنك النفسي أو الإخلال به، كما أنها قد تفرض عليك مواقف ليس بالضرورة تكون مقتنعاً بها إلا أنه بمقدار قوّة تلك المؤثرات قد تضطر للخيارات التي تفرضها عليك. ويزداد عمق تأثيرها حين تأتي إلى هذه الدنيا وهي متأصّلةٌ في محيطك الذي تنشأ فيه. فالإنسان الذي يعيش في بيئةٍ مضطربةٍ فإنه يستقي منها ما يجعلُ منه شخصيةً مصطربةً فاقدةً للتوازن النفسي. ويتفاوت الناس في تجاوز هذه المؤثرات لما يتطلبه الأمر من وعيٍ متقدّمٍ لا يحظى به إلا من أجهد نفسه في بناء ذاته، وارتقى بوعيه.




 
التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى