بقلم / لقمان آل مدن

كما أسلفنا مسبقاً وقد يُشاطرني الكثير في هذا الشأن أن الإهتمام والعمل على اللبنة الأساسية ( القاعدة ) هو العمل الصحيح لتحقيق نتائج مستقبلية ترفع أسهم اللعبة إلى المؤشر الأخضر والأمثلة كثيرة جداً وبالتحديد في مختلف ألعاب نادينا
وقد تكون لعبة كرة اليد تتصدر الموقف وفريق كرة السلة الناشئ الذي نافس في العام الماضي على الدوري الممتاز وهذا الموسم يواصل المنافسة
قد لايتحقق الهدف المنشود والمرسوم من قبل العاملين على الفريق ولكن نتائج العمل إن لم نكسبها اليوم سنجني ثمارها غداً شريطة العوامل المؤثرة تكون في قلب الحدث

سأعرج في هذا المقال عن أبطال الشرقية لفئتي الناشئين والشباب لكرة الطاولة وما تم إنجازه هو نتاج عمل مميز جداً بعيداً عن الضوضاء والظهور الإعلامي

لاعبين يُشار لهم بالبنان يملكون الطموح وخلفهم إداري مميز وهو أهل اللعبة يتعامل مع أبناءه بكل هدوء

أسرة كرة الطاولة إستمروا على ما أنتم عليه وحذاري و كل الحذر أنت تغفلوا عن هذه الكوكبة الجميلة حيث هـم من ستكون لهم الكلمة في المستقبل القريب وهذا لا يُقلل من شأن هذه اللعبة التي حققت مراكز متقدمة أهمها الحصول على ثالث الدوري الممتاز أمام أندية عريقة ومرموقة ولها تاريخ كبير ناهيك عن وجود صالات مخصصة إلى اللعبة والعكس صحيح في مـضـر وأيضاً تحقيق وصافة الكأس في إنجاز تاريخي سجله أبطال مضر قبل عدة مواسم

وأختم مقالتي المتواضعة في حق هؤلاء الشبّان الذي ينتظرهم مستقبل مُشرِف أن يكون رافدهم الأساسي الأمل والطموح والعزيمة ولا تُعيقكم أي عراقيل من هُنا أو هُناك ولتكن راية مضر مرفوعة دائماً وأنتم فخرها والإبتعاد عن الغرور والتكبر حيث مُحصلتِها حتماً ستكون ( مقبرة النجوم )