في صباحٍ مُشرِقٍ بالأمَلِ والبسمةِ، يوم الخميس الموافق 3/8/1439هـ ، ضمّ مسرحُ ابنِ كثير المتوسّطةِ بهجةَ الأعينِ والقلوب، حيثُ زُفّتْ كوكبةٌ من الخرّيجينَ زهاء تسعينَ نجمًا يضيءُ سماءَ القطيف، وقد ارتسَمت السعادةُ على مُحيّا أبنائنا الطلاب والمعلّمين وهم ينظرون ثمرةَ جهودهم يانعة، وازدادَ الفرح بحضور أولياء أمورهم الذين شرّفوا الحفلَ البهيجَ.
وقد أصغى الجميع لفقرات الحفل والسرور يغمرهم، وكانَ عريفُ الحفل الشاب المبدع الطالب/محمد الصفار، إذ كان يتسلسلُ في تقديمه بكل طلاقةٍ وفصاحةٍ، ولا بدايةَ أجملُ من أن نفتتحَ حفلنَا بآياتٍ عطرةٍ من الذكر الحكيم، وقد تلاها الطالبُ المُرتّل/رضا محمد الخضيمي
ثمّ شرّفَ المنصّةَ بكلمتِهِ المهمّة، قائدُ المدرسةِ الأستاذ/صباح السلطان، فرحّبَ في كلمتِهِ بأولياءِ الأمور وشكرهم على جهودهم المبذولة، وهنّأ الطلابَ بهذه المناسبة السعيدة، وحثّهم على مواصلة التألّق والجهد، ثمّ ألمحَ إلى كونِ المدرسة انتهجت هذا العامَ "التعلّم الإلكتروني الرقميّ" من خلال (بوّابةِ المستقبل)، وأنّ هذا التحوّل الرقميّ أضفَى على العمليّة التعليميّة مزيدًا من الرفعة بالمستوى التحصيلي والتربوي، وأشادَ بجهود المعلمين وتفعيلهم للبوابة، وكذلك الطلاب، ثمّ قدّم شكره للداعمين الرسميين الذين قدموا بسخاء ما جادوا به لرفعة مستوى أبنائهم الطلاب
بعدها اعتلى على المنصّةِ بالنيابةِ عن طلابِ الثالث المتوسّط، الطالبُ/ عبدالله الجشّي، حيث ألقى (كلمة الخرّيجين)، وهي كلمةٌ عبّر فيها الطالب على لسان زُملائه، عن بالغِ شكرهم لوالديهم، ولإدارة المدرسة، وللمعلمين، حيث تكاتفت الجهود مجتمعة في سبيل الرُّقيّ بمستوى الطلاّب، ثمّ أردفَ كلمتَه برسالةٍ أخويّةٍ يحثّ فيها زملاءَهُ بالسعي الدؤوب وراءَ العلمِ والمعرفة، فبالعلمِ ترتقي الأمم، وأنّ أعظمَ سلاحٍ في هذا العصر هو سلاحُ المعرفة.
وكان للشعرِ نصيبٌ وافرٌ في هذا الحفل السارّ، حيثُ ألقى الطالب/ أحمد الجشي، (قصيدةً شعرية) للشاعر علي الكعيبي، تتمحور حول العلم وأهميته في سبيل نماء العقول، والشكر للمعلمين،
ثمّ جاء فقرة (تكريم الداعمين) الذين ساهموا بأياديهم البيضاء فكان لدعمهم السخيّ دورٌ فاعلٌ في الارتقاءِ بمستوى الطلاب التحصيلي العلمي والتربوي ، فكان لابدّ للعرفان أن يتجلّى على ما بذلوه في سبيل دعم برامج المدرسة العلمية والتربوية، وهم:
- السادة مؤسسة السنان للعود والعطور
- السيد عبدالعزيز تقي الخميس
- السيد ميرزا مهدي العلوان
- السيد محمد عبدالمجيد الهجهوج
- الأستاذ/ صفوت عادل أبو السعود
- الأستاذ/ علي حسن اليوسف
وأخيرًا تقدّمَ الطلابُ على منصّة المسرح منتظمين في فقرة (تكريم الخرّيجين) والبهجة تفوحُ من قلوبهم، وأساريرُ وجوههم تُنبئُ عن فرحٍ لا يوصف.
ختامًا أخذ الجميع طلابًا ومعلمين وأولياء الأمور صورًا تذكاريّة