اعترافات رجل وإمرأة 2
17/07/2018
خديجه آل براهيم

هي : كان فخرا لي بأن يختارني الله دون سائر المخلوقات لأستضيفك بين ضلوعي لتسعة أشهر ممزوجة بالسعادة والأمل ، ولم يكن حملا كما تقول بل كان حلما جميلا يداعبني في كل وقت ..
أنست بك واطمأنت نفسك العذراء لي ثم خرجت إلى الدنيا ، فكان ذلك أعظم إنجاز لي ولك . 

هو : القلب يحمل لك الكثير ، وجودك هو سر بقائي ، في دفـء عينيك احلام المستقبل ومن بين أحضانك زرعت براعم الأمل . أيتها الأنثى المعطاء ، كنتي ولا زلت رمزا للوفاء . 

هي : تبالغ في الثناء وتنسى أنه لولاك لما كان لي بقاء ، أنا الأرض وأنت السماء ، أنت آدم وأنا حواء . 

هو : أنني عكاز حياتي ، وزمزم العطاء الذي لا ينضب ، لولاك ما كنت وبدونك حياتي لا تستقيم . 

هي : أنت امتدادي ، غذاء روحي ورفيق دربي
دفء الكون وشعلة الأمان الدائمة . 

هو : أيتها الحبيبة ، الصديقة ، الأم والرفيقة
كلانا نصف للٱخر ، أفق وظلال
هكذا أرادنا الخالق أن نكون
حب عذري طاهر ونبذر معا ثمار ذلك الحب براعم تقية في أرض الصلاح
فأنا أنتي ، وأنتي أنا . 




التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى