رأيت شخصا هناك
ينظر لي بكل اندهاش
فقلت له ماذا تفعل ياغلام؟
فقال: رد على نفسك بالسؤال
أنا ذاك الشخص الذي كافح النجاح
أنا ذاك الشخص الذي رن باسمه الجمال
أنا ذاك الشخص الذي اعتنيت به بكل الأزمان
أنا ذاك الشخص الذي عانى الأمرين وصبر على الأذى وكلام الناس
أنا ذاك الشخص الذي علمته بإن التفاؤل هو سر كل النجاح
فهل عرفتني الآن؟
قلت: نعم وإن سألتك ذاك السؤال
نعم أنت نفسي الذي أعيش به كل الأيام
أنت الذي تداوي جروحي بكل الأوقات
أنت الذي علمتني بأنني أجمل إنسان
أنت الذي بروحك أنتعش هذه الحياة
أنت أجمل إنسان عرفته على مر الشهور والأيام
انت بدونك ولولاك لما كنت هنا أتذكر تلك اللحظات
نفسي البهية...