اعداد / حورية الجارودي
الغش في سني الدراسة
احد الاساتذة الجامعيين كتب لطلابه رسالة معبرة وضعها على مدخل الكلية في احدى جامعات جنوب افريقيا .. وهذا نصها:
تدمير اي امة لا يحتاج الى قنابل نووية او صواريخ بعيدة المدى ..
ولكن يحتاج الى تخفيض نوعية التعليم والسماح للطلبة بالغش بل تشريعه وتبريره ..
وعليه
يموت مريض على يد طبيب نجح بالغش!
تنهار بيوت على يد مهندس نجح بالغش!
نخسر الاموال على يد محاسب نجح بالغش!
تموت الانسانية على يد معمم نجح بالغش!
يضيع العدل على يد قاض نجح بالغش!
تنهار قيم على يد مدير نجح بالغش!
يتفشى الجهل في عقول ابنائنا على يد معلم نجح بالغش!
انهيار التعليم=انهيار امة 😞
فبالغش نأخذ مواقعا لا نستحقها .. فنصل اليها بأي طريقة غير الكفاءة والجدارة والاخلاق كالمحسوبية والواسطة وعبر الاسفنة والتقارير و ... و ....
وهنا وهناك خسارة وتنشئه خاطئه يتربى جيلا عليها ‼
🔹فالطفل الذي ڪان يڪسر لعبـۂ وهو صغير
*صــار يـڪـسـر قـلـبـا وهـو ڪـبـيـر ؟؟
بعضهم يستمر في طفوليتهـ ومشاغابتهـ وعبثيتهـ وتڪسيره *للأشياء من حولهـ مهما امتد بهـ العمر ومهما مضى بهـ الزمان . !!
💙في صغره يڪسر لعبـۂ ..
👌🏻فــي ڪــبـره يـڪـسـر قـلـبـا °°
☚يجرح مشاعرا
☚ويڪوي بالنار أحاسيسا
↫ ابناء غير بارين بوالديهم يڪسرون لهم قلوبـا ويدمون لهم نفوسـا ويجعلونهم يعيشون الآه والحسرة .
↫ زوجٌ يڪسر قلب زوجتهـ غير مبالٍ ولا مڪترث لما قد يتسبب فيهـ ذلڪ الڪسر .
↫ صديقٌ يجرح لصديقهـ مشاعرا متناسيا حجم الصداقـۂ الممتده فيما بينهم ولا يعنيه مقدار الصدمـه التي من الممڪن أن يتسبب فيها .
↫ أصحاب وزملاء وغير ذلڪ من أنواع العلاقات التي تربط فيما بين الناس يمارس فيها أحد أطراف العلاقـۂ عبثيـه الأطفال .
🔹وإن ڪان الاطفال يـڪسرون ويعبثون ويشاغبون بعفويه ودون مقصد فإن الڪبير يمارسها وهو يعلم ويعرف ما قد تسببهـ تصرفاتهـ تلڪ من نتائج لڪنهـ لا يڪترث ولا يبالي .
تــجـنـب أن تـمـارس شـقـاوۂ الأطـفـال وأنـت ڪـبـيـر .
🔹وحاول ان تترك الـشـقـاوۂ الـتـي تـڪـسـر قـلـبــا وتـدمـي نـفـسـا وتـجـرح* مـشـــاعرا خاصتنا لوالدينا
اخترته من واقعي ومن قراءتي
