لا علمني .. لأني مقيد ولاني مفكوك
11/12/2018

الاسم: زكريا ال درويش

نعلم جميعا أن السيارات الحديثة صنعت من أجل قيادة أمنة لقائدها او مرتادي الطرق الآخرين. فزودت بتقنيات تتناسب مع جميع الظروف المناخية من ماطر وعاصف ورطب.

فحديثنا هنا ينبه جميع ان السائقين أن هنالك شركاء لك في استخدام الطرق. من حقهم معرفة بماذا تفكر فيه كقائد ملتزم وصاحب مسؤولية ومشارك للأمن في الشوارع المزدحمة.

فقائدي المركبات مختلفي المستويات في التفكير فمنهم المتعلم ومنهم الجاهل ومنهم من يدعي الجهل فقانون المرور وضع يتناسب مع جميع هذه المستويات ويمكن الجميع من اتباعه بسهولة فهو يعكس طريقة تفكيرك وتربيتك في النهاية.

فمن استخدام حزام الأمان الذي لاحظنا زيادة الوعي بأهميته وكذلك استخدام الجوال بالطريقة الآمنة اثناء القيادة ساهم كلاهما في التقليل من نسب أضرار الحوادث والحفاظ على الأرواح الثمينة التي هي أمانة تحملها معاك أينما ذهبت. 

لاحظة بسيطة ومهمة عدم استخدام الإشارات الضوئية لتحديد مسارك واين تفكر ان تنتقل فهي مهمة جدا لتشارك الآخرين بماذا تفكر. فعدم استخدامها خطر جدا قد يؤدي لحوادث قاتلة بالخصوص اذا تغير مسارك فجأة.

من حق غيرك أن تعلمه اين تود الذهاب ومن حقك الحصول على فرصة للوصول لهدفك بأمان وسهولة. أحيانا يحصل تخفيف للسرعة مفاجئ فيحتار الذي خلفك فيحدث تعطيل للحركة المرورية. فعلمني ولاتجعلني لا أنا مقيد ولا أنا مفكوك ودمتم سالمين ....

......

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى