معرفة الحقوق والواجبات ..في حوارية المنتدى الأُسَري .
11/01/2019
تاروت
تقرير: حكيمة الجمعان

كان لقاءً خاصاً للاستشاري الأُسَري شفيق آل سيف بحضور جمع من السيدات والمهتمات يوم الأربعاء 9 يناير 2019

تضمن الحوار خمسة محاور هي: معرفة الذات الأسرة المجتمع معرفة المؤسسات التطوعية والثقافية.

بدأ آل سيف بمعرفة الذات وذكر أنه لابد للإنسان أن يكون عارفاً بذاته ليُرضيها ويُعطيها حقها سواءً كانت طيبةً أم غير طيبة.
فمعرفتك لذاتك توصلك إلى الله والاتصال الدائم به فالذات المستنيرة بالهدى تجعل صاحبها متوازنًا في حالة من التسامح والمحبة والسلام.

أما حالة عدم معرفة الذات فتوصل صاحبها إلى مرحلة الشر الداخلي والبعد عن الله ومن ثم الضياع والانحراف المجتمعي.

أكرم نفسك تنجو وتترفع عن المذلة والإهانة..


وأوضح آل سيف في حديثه أن للأسرة حقوقًا وواجبات وهناك فروق بينهما يجب على الإنسان معرفتها وأهمها التي تكون بين الآباء والأبناء وبين الزوج والزوجة وبين الجيران والأصدقاء ومن بينها حقوق النفس أيضًا.

ومن أبرز حقوق الأسرة الصلة والمعاملة الحسنة والاهتمام والمشاركة في المناسبات العامة .

وبيّن آل سيف أنّ دور الأسرة هو الأساس في بناء القيم والسلوك وإنّ قيم الأبناء وسلوكياتهم تنبع من نطاق الأسرة ثم المجتمع. إن الأسرة التي تبني وتهتم بتنشئة الأجيال السليمة تُشيد مجتمعًا قويًا راقيًا بعكس الأسرة التي تهدم وتكون سبباً في زعزعة أمن المجتمع وجارةً لانحرافه .

كذلك أضاف أن الإنسان هو الثروة الاقتصادية والاجتماعية بنضجه ووعيه وإلمامه بحقوقه وواجباته واستعداده للمشاركة وتحمل المسؤولية بقدر ما يحقق التنمية في هذا المجتمع.

وأشار إلى أهمية العمل الخيري التطوعي الذي يؤدى بشكل فردي أو جماعي عن طريق الجمعيات والمؤسسات الخيرية واللجان الثقافية والمنتديات التي تضم الكثير من الشباب البارز المعطاء و تهدف إلى التطوير والتغيير وتعود بالنفع والفائدة على الفرد والمجتمع.

وختاماً دعا آل سيف إلى إتاحة الفرصة للشباب المبدعين لتنفيذ أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع وتمكينهم من استثمار أوقات الفراغ بأشياء مفيدة للمجتمع.
 
التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى