تجربتي والصفوف الأولية بقلم الأستاذ حسين حسن آل درويش
19/01/2019
بالتعليم ترتقي الأمم وتحيا الشعوب فبه نشق طريقنا في بناء وطننا فحصيلة التعليم طاقات شبابية تحمل على عاتقها رد الجميل لوطنها وذلك من خلال التنوع الوظيفي سواءً كان طبيبًا ، مهندسًا ، معلمًا ،... وغير ذلك من المهن ،فالمعلم كالشمعة التي تضئ لمن حولها.

وفي هذه العجالة أستعرض تجربتي البسيطة مع أحباب الله أبنائي طلاب الصف الأول في البداية لم أكن أرغب في تدريس الصف الأول لما لطلاب هذا الصف من خصائص نمو خاصة تحتاج لمعلم يمتلك مقومات خاصة لهذه الفئة الغالية.

وفي مرحلة من المراحل كنت وكيلًا لأربع سنوات من هنا بدأ شغفي بتدريس الصفوف الأولية عندما بدأت أتعرف على مشرفي شعبة الصفوف الأولية بمكتب التعليم بصفوى الأستاذين:-
علي سعيد آل حارس
عثمان عوضه السرحاني 

فقد كانا يدفعان المعلمين للتطوير والتميز والإبداع سعيًا منهما بالرقي بالعملية التعليمية ، فاستحدثت الشعبة سنة ١٤٣٥ مشروع ديوانية الصفوف الأولية والذي يحتوي على عرض للتجارب التربوية والتعليمية في مكان واحد ، وكنت أحد القائمين على هذا المشروع ، فاطلعت على زخم كبير من التجارب التربوية والوسائل التعليمية المبتكرة ، فكانت البداية تحمست للعودة للتدريس وبالخصوص الصف الأول .

الصف الأول هي اللبنة الأساس لانطلاق الطالب في التعليم فإن كان الأساس متينًا كان البناء المعرفي قوية وصلبًا .

عدتُ للتدريس واستفدت من زملائي اللذين سبقوني في تعليم الصفوف الأولية .
ترى ما هي صفات معلم الصف الأول ؟
يجب على معلم الصف الأول التحلي بصفات مهمة جدًّا أهمها :-
التحلي بالصبر وسعة الصدر
الثقة بالنفس
أن يكون محفزًا لطلابه
يرحم الصغار ويخاف عليهم ( عطوفًا)
يُطوِّر من نفسه في مجال التعليم
مبتكرًا أساليب متنوعة من استراتيجيات التعلم الحديثة
يراعي الفروق الفردية
وغيرها الكثير من الصفات لو لاحظنا هذه الصفات يجب أن تكون في جميع المعلمين وتزداد أهمية هذه الصفات لدى معلم الصف الأول بالخصوص لما له من أهمية في ترغيب الطالب منذ بداية مشواره في التعليم العام ليكون ثمرة يحصدها الوطن . أسأل الله العلي القدير التوفيق لجميع أبنائي الطلاب لنراهم بناة المستقبل الزاهر بإذن الله تعالى.

معلم الصف الأول
مدرسة نعيم بن مسعود الابتدائية
حسين حسن آل درويش
التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى