ابتدائية البخاري في ضيافة الدكتور أبو طالب آل نمر
20/02/2019

زار مجموعة من طلاب مدرسة البخاري الابتدائية بالعوامية التابعة إلى مكتبة التعليم بالقطيف المكتبة الشخصية للدكتور عبدالله بن علي آل نمر ( أبو طالب ) . اليوم الأربعاء الموافق 15 / 6 / 1440 .

استقبل الدكتور آل نمر الطلاب الزائرين بحفاوة كبيرة و عالية في مكتبته العامرة بمنزله في حي الناصرة .

بدأ حديثه بحديث أبوي مع الأبناء الطلاب ذاكرًا أنه سيحكي لهم قصة هذه الأرفف المزدحمة بالكتب وتكوينها الشخصي في حياته مع الأخذ أن الجلسة ستكون ودية فالأسئلة متاحة بأريحية كبيرة .

ذكر الدكتور آل نمر : أنه شرع في تكوين مكتبته الشخصية منذ أن كان في المرحلة المتوسطة وكان لهذا عدة عوامل مساعدة و مشجعة في ذلك الحين .

منها : وجود مجموعة معلمين يحثون على الثقافة و المعرفة ومنها أنه كانت توزع على الطلاب بعض الكتب المتناسبة مع المنهج المدرسي ومع فئتهم العمرية .

انهالت بعد هذه المقدمة الأولية الأسئلة الطلابية بشكل استغرق طيلة اللقاء فكان منها :
( ما أول كتاب قرأته ؟ من أين كنت تقتني الكتب ؟ هل كان الحصول على الكتاب أمر ميسر ؟ كم كتاب في المكتبة ؟ هل قرأت جميع ما في المكتبة ؟ هل أنت مؤلف ؟ ) وغير ذلك من الأسئلة .

أجاب الدكتور آل نمر على هذه الأسئلة الطلابية : قرأت في بداياتي القصص خاصة البوليسية منها وكنا نقتني الكتب من مكتبات عدة والحقيقة لم يكن الحصول على الكتاب أمر ميسر وفي المكتبة الأن ما يربو على ستة آلاف عنوان قرأت ما يقارب الثمانين بالمئة من كتب مكتبتي الشخصية و بحمد لله توفقت للتقديم والتحقيق و طباعة ديوان الأستاذ الشاعر محمد حسن النمر الشخصية الثقافية الوطنية وكما كتبت كتاب باللغة الإنجليزية حول تخصصي في هندسة البترول إضافة إلى مقالات عديدة في مجالات شتى ). إلى آخر الإجابات المفعمة بالفائدة .

وفي نهاية اللقاء قدمت مدرسة البخاري الابتدائية شهادة شكر وتقدير للدكتور أبو طالب آل نمر قدمت بيد الطالب أحمد بن وجدي آل زاهر .

وبدوره شكر الدكتور أبو طالب آل نمر مدرسة البخاري الابتدائية على هذه الزيارة وشكر لها أنشطتها و فعالياتها وحث الطلاب على تكوين مكتبة شخصية وكما أهداهم كتاب ( 2500 حكمة ) الذي تمنى أن يكون نواة في تأسيس مكتباتهم الشخصية .

و ذكر القائد التربوي الأستاذ أحمد بن عبد الله آل غريب : ( إن هذه الزيارات للشخصيات المجتمعية ذات المكانة المرموقة و الثقافة و الإطلاع تصب في رقي العملية التعليمية ).

ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تقع ضمن الفعاليات التي تحث على القراءة و تعرف على الشخصيات المجتمعية و جهودهم الثقافية و المعرفية.
 

التعليقات 1
إضافة تعليق
مواضيع اخرى