شكرا للإنجاز والمنجزين وأربع مقترحات لدخول العقد الثاني
12/04/2019


بعد عرس الإنجاز الكبير ومعلقة المنجزين للنسخة السابعة وحجم البسمة التي علت وجوه الفائزين يأتي دور تثبيت هذه المؤسسة المالي بمشاركة اجتماعية أكبر وعدم الاقتصار على الموارد المالية المقطوعة الخاصة بجانب فتح افاق إضافية في مشروع الإنجاز كصندوق الأفكار المبدعة وإقامة ملتقيات فكرية وحوارية شهرية ومؤتمر علمي سنوي ودعم البحوث العلمية والدراسات الاجتماعية لتطوير المجتمع بأهداف علمية واضحة.

أربع مقترحات تمثل وجهة نظري للانتقال من عقد الانشاء والتمهيد الى التأسيس والثبات وهي:

الأولى العمل على مشاركة افراد المجتمع في بناء صرح المؤسسة برفده بالمساهمة المالية المستمرة كاشتراك سنوي او عبر أصدقاء الإنجاز والتي تستطيع من خلاله العمل بقدرات ثابتة وميزانية تستطيع من خلالها تقديم شتى سبل الانجاز كاملا ويكون لمساهمات رجال الاعمال دور الاسناد والدعم الاوسع.

الثاني توسعة المشروع ليتبنى بناء مفهوم الأفكار المبدعة والتي تفتح كل افاق الابداع لكل فكرة عابرة ومن أي فرد بما يضمن الحفاظ على تلك الأفكار وتفعيل القيمة العملية لتلك المشاركات المبدعة من اقتراحات ويحتفظ لصاحب الفكرة حقه المعنوي.

الثالث تأسيس قسم البحوث العلمية والاجتماعية لتطوير مستقبل المجتمع وتقدمه وتنشر كمجلة نصف سنوية تحمل مجموع البحوث المفيدة والعملية.

الرابع تنمية التفكير العقلي والعلمي بإقامة ملتقيات شهرية او ربع سنوية ومؤتمر علمي سنوي يهتم بالتطوير العلمي والاجتماعي والإنساني.

ان تكريم المبدعين والمنجزين هو هدف سامي وعنوان متقدم يستحق الاهتمام والاشادة به وما يهمنا هو ان يكون التكريم ثقافة وقيمة اجتماعية وان لا يقتصر دوره على مجرد الاحتفال السنوي فالأهم ان يكون له جذوره المتنامية لتثمر قيما على مر السنين فتستنهض الشباب والشابات الى تقديم العطاء فوق العطاء والابداع فوق الابداع والتقدم بخطوات واعدة نحو الرفعة والتميز.

الشكر الجزيل لكل الاخوة والاخوات القائمين على هذا المشروع الكبير بما يقدمونه من عمل دؤوب وعطاء حميد لرفعة مجتمعهم وابنائهم فقد سهروا الليالي والأيام من اجل إخراجه بهذا المستوى الرائع برفده بأفرقة إضافية للقيام بالمهام الحالية والجديدة والى المزيد من التقدم والابداع لتمد حضورها وكفاءتها في بناء جيل يتميز بالمعرفة والعلم والعطاء العلمي والفكري والفني المؤثر في بناء المجتمع الناهض حضاريا وقيميا.

فحضارة تبني بالعلم وطاقات المبدعين جذيرة ان تكون لبنة الواعدين من شبابنا وشاباتنا.

الشيخ حسين البيات

... 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى