الحب نعمة من نعم الله على الانسان وهو مرض يصيب القلب وتنتقل العدوى بالنظر وهو كالزهرة الجميلة مليئة بالاشواك لايفوح عطرها إلا إذا تساقطت عليها الدموع وك الموت يغير كل شئ ولولا الحب لما تذوق الانسان سعادة الوجود.
لكن للأسف مضى الحب مع الأيام ومضى معه روعته وجماله
أيـن الحب الحقيقي في هذا الزمن ؟؟
أين الوفاء ؟؟
الحب احساس جميل يشعربه الانسانليس له زمان ولا مكان.
الحب مشاعر صادقة بين اثنين الحب صراحة وتفاهم
الحب كلمة جميلة لايشعر بها إلا من احسها
كم هو رائع هذا الاحساس الغريب عندما يسمو بروحك فوق السحاب ويحملها على نسمات من عليل وعبق الزهور.
فكم اسأل نفسي أين الحب الحقيقي ؟
هل الزمن تغير ؟ أم الساعة ؟ أمالناس ؟
ولكن اعود في نفس الوقت واقول لنفسي
أن الزمن هو الزمن لم يتغير منذ أن خلق الله آدم حتى وقتنا هذا واليوم هو اليوم والساعة هي الساعة ولكن الناس هم الذين تغيروا واصبح الحب مجرد كلمة تقال في لحظة وتنتهي في لحظة
لماذا ؟
الحب اصبح مثل اللعبة التي تقدم للطفل وبعد ان يمل منها ويرمي بها أصبح ك الطعم الذي تصطاد به الفرائس
وحبنا اليوم اصبح يُخاف منه لأنه معدوم من الوفاء والأخلاص ويتوقع ان ينتهي الحب في أيلحظة
الحب اصبح تجريح مصلحة تباهي تحطيم حب مزيف
حب مراهقة سواء كان من البنت او الرجل في النادر
مايجد الانسان حب حقيقي حب نابع من القلب
سبحان الله الحب نعمة من الله لكن في زمننا هذا اصبح نقمة
واستغفر الله
إذا الرجل حب بصدق واخلص في حبه تجد المراه لاتخلص وإذا المراه اخلصت في حبها تجد الرجل لايخلص
اتدرون ما السبب ؟
لأنه حب من طرف واحد حب يكون من شخص واحد
أين الحب الحقيقي ؟؟
قليلاً مايكون في هذا الزمن الكثير يشتكون من الحب والخيانة وعدم الوفاء والاخلاص لماذا ؟؟
للأسف الحب اصبح دمار ولعب بالمشاعر لماذا اتظاهر بالحب وانا في نفسي مشاعر انسان كاااذب ؟؟
لماذا اجامل على حساب نفسي وحساب غيري ؟؟
كل هذا لكي اتباهى امام الناس انمعي حبيب ك حال البقيه؟ولماذا ؟
لماذا اجرح مشاعر انسان كل ذنبه انه حبني هكذا اجازيه ؟؟
وللأسف هذا الذي حاصل بوقتنا الحاضر.
ولكن ليس كلهم بالطبع هناك اُناس يقدرون معنى الحب يعرفون ان الحب احساس جميل ولن يقدره ويعرفه إلا إلذي جربه وحس فيه وتنفسه.
لكن اتمنى انه يرجع لن الحب الخالد؟
لأن الخلود لله وحده لكنسرأقول الحب الحقيقي الحب إلذي يُضرب فيه المثل حب التضحية حب الوفاء حبالأخلاص.
قد ترون انني متشائم بشأن الحب لكن هذه الحقيقه
و لأنه قدشاهدت امثله جميله للحب يعكس مدى الاخلاص و الموده و الحنان و الوفاء كانها انهر تفيض بصفات العشق و على ذلك لو بحثنا امامنا و في اجنابنا وخلفنا سنجد الحب الحقيقي
نعم ... قد اصبح الناس يركضون حول مصالحهم
فيستفيدوا من معنى الحب الطاهر الى غايات مقيته
و هنا قد الغو تلك الكلمه وادرجو في القاموس معاني اخرى لها لا يهم ماذا اصبح الحب .. لكنهم حولوه الى منافذ ومصالح.
يبقى الخير متواجد كما ان الشر متواجد و لكن يجب البحث في انفسنا ... نرى ما في ايديها نعودها على الطهاره الخلقيه نعودها على الالتزام بالقيم المثلي قيم ديننا التي تعلمناها من المصطفى عليه السلام نحاول ان لا نركض حول دعات المصالح و التسابق معهم و نجعل طريق الحب هوطريق قلوبنا و ارواحنا.
منقول
....
