«نتائج مالية قوية».. كشف حساب «أرامكو» في 6 أشهر
13/08/2019

جريدة اليوم

• صافي الدخل 46.9 مليار دولار

• أرباح النصف الأول من العام 92.5 مليار دولار

• التدفقات النقدية الحرة 38 مليار دولار

• إجمالي إنتاج المواد الهيدروكربونية 13.2 مليون برميل

• تطوير مشروعي زيادة إنتاج النفط والغاز في حقلي المرجان والبري

عقدت شركة أرامكو السعودية مساء اليوم لقاءا لمناقشة نتائجها المالية والتشغيلية للنصف الأول لهذا العام 2019 التي أعلنت اليوم قدمه النائب الأعلى لرئيس الشركة للمالية والإستراتيجية والتطوير خالد هاشم الدباغ وحضور رئيس قسم علاقات المستثمرين بالمملكة في أرمكو السعودية خالد الأحمد وذلك من خلال البث الإلكتروني.

ونوه خالد الدباغ في بداية اللقاء بأن إعلان النتائج جاء في سياق برنامج أرامكو الخاص لتفعيل التواصل مع المستثمرين بصفة دورية.

وقدم ملخص لأداء للنصف الأول لهذا العام 2019 أشار فيه إلى أن صافي الدخل بلغ 46.9 مليار دولار وبلغت أرباح النصف الأول من هذا العام قبل خصم الفوائد والضرائب 92.5 مليار دولار في حين بلغت التدفقات النقدية الحرة 38 مليار دولار.

وفيما يتعلق بالأداء التشغيلي فقال إن الشركة واصلت أداءها المتميز حيث بلغ اجمالي انتاج المواد الهيدروكربونية في للنصف الأول لهذا العام 2019 ما يقارب 13.2 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم ووصل متوسط إنتاج يومي من النفط الخام قدره 10 ملايين برميل في اليوم منوها بأن التركيز على البيئة والسلامة والابتكار في صميم عمليات الشركة.

وتطرق النائب الأعلى لرئيس الشركة للمالية والإستراتيجية والتطوير إلى الأهداف الاستراتيجية حيث تصب جهود الشركة في عدة محاور ففي قطاع التنقيب والنتاج نهدف في هذا القطاع إلى المحافظة على المكانة كأحد أكبر منتجي النفط والأقل تكلفة في العالم مع الحفاظ على امدادات موثوقة من النفط الخام للعملاء.

وعلى صعيد التكرير والمعالجة والتسويق قال إن هدفنا هو زيادة تنويع أعمالنا ن وتنمية وتحسين أدائنا وزيادة نسبة انتاج البتروكيماويات والحصول على هامش ربح إضافي في سلسلة القيمة الهيدروكربونية ونخطط للتوسع في أنشطة الغاز والتي سيكون لها فائدة مزدوجة في الحد من انبعاثات الكربون وتحرير المزيد من السوائل من استهلاكات أنظمة المرافق المحلية وتوفيرها للتصدير وتدعيما لذلك سنواصل لتحقيق الكفاءة في تخصيص النفقات الرأس مالية بطريقة فعالة والمحافظ على مركز مالي مرن وقوي.

واستعرض الدباغ أبرز المراحل الرئيسة التي أنجزت في النصف الأول من عام 2019 نحو تنفيذ هذه الاسترتيجية ففي قطاع التنقيب والانتاج واصلت الشركة تعزيز مكانتها كأفضل شركة طاقة من حيث الموثوقية وتحقيق الربحية في العالم كما بدأنا بتطوير مشروعي زيادة انتاج النفط والغاز في حقلي المرجان والبري وسيثمر هاذان المشروعان العملاقان عن طاقة انتاجية بمقدار 550 ألف برميل من النفط في اليوم و 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز بحلول 2023م وقد أحرزنا تقدما قويا في خططنا الرامية إلى زيادة أعمالنا في قطاع الغاز مع بدئ التشغيل المنتظر لمشروع معمل الغاز في الفاضلي وفق الجدول الزمني المحدد لها في عام 2019م وتبلغ الطاقة الانتاجية لهذا المشروع 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم وكذلك حققت الشركة نجاحات ملموسة في مجال التنقيب عن الزيت والغاز.

أما في قطاع التكرير المعالجة والتسويق فقال لقد واصلت الشركة احراز تقدم عبر كافة مراحل سلسلة القيمة الهيدروكربونية للاستفادة من التكامل المضيف للقيمة ففي مجال الكيميائيات وقعت الشركة اتفاقية للاستحواذ على حصة قدرها 70 % في شركة سابك من صندوق الاستثمارات العامة وتعد سابك أكثر الشركات ربحية في مجال البتروكيميائيات على مستوى العالم ويعد الاستحواذ خطوة رئيسية في بلوغ الأهداف للنمو في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق الهادفة إلى تحقيق تكامل بين مجالي البتروكيميائيات والتكرير وزيادة الربحية من كل مكون تنتجه الشركة.

وفي مجال التكرير بين أن الشركة وقعت اتفاقيات للاستحواذ على حصة شركة شل البالغة 50 % في ساسرف وهو مشروع مشترك بطاقة تكريرية قدرها 305 ألف برميل يوميا في مدينة الجبيل الصناعية بالإضافة على الاستحواذ على حصة تبلغ 17 % في مصفاة هيونداي أويل بانك وهي مصفاة ذات طاقة تكريرية قدرها 650 برميل يوميا في كوريا الجنوبية لافتا إلى أنه من المتوقع اتمام هاتين الصفقتين بنهاية هذا العام وأن هذه الصفقات تعد جزء من استراتيجية زيادة المستهلكين الدائمين لخام الشركة مراكز الطلب المتزايد.

وأضاف إن الشركة حققت انجازا كبيرا من خلال التوصل إلى الاتفاق مع توتال الفرنسية لدخول سوق بيع الوقود بالتجزئة في المملكة بالإضافة إلى الاستحواذ على 270 محطة توزيع تحت علامة سهل التجارية وبالإضافة إلى النجاحات في مجال التكرير فإن قطاع تجارة المنتجات البترولية في أرامكو السعودية يواصل السعي لتحقيق أهدافه ليكون أحد القطاعات الدولية الرئيسية في هذا المجال مما يسهم في تحسين محفظة أعمال الشركة مع اغتنام الفرص التجارية المربحة. وأكد على أن استراتيجية الشركة العامة مدعومة بالتركيز كفاءة تخصيص النفقات الرأسمالية والحفاظ على قوة ومرونة المركز المالي للشركة وذلك ضمن إطار الحوكمة القوي في أرامكو السعودية.

وفي ما يخص البيئة الذي يمثل أهمية قصوى للشركة فأردف بقاله لطالما كانت حماية البيئة على رأس أولويات عملنا منذ عدة عقود وتفتخر الشركة بأن كثافة انبعاثات الكربون المسبب للاحتباس الحراري الناتج عن أعمالها في قطاع التنقيب والإنتاج هي الأدنى مقارنة بالشركات المنتجة العالمية وقد تم توثيق هذا الرقم من قبل مراجع خارجي مستقل بالإضافة إلى أن كثافة انبعاثات غاز الميثان في قطاع التنقيب والإنتاج أقل بالمقارنة مع منافسينا كما تظل كثافة حرق الغازات في الشعلات أقل من 1 % من انتاج الغاز.

واختتم العرض بالحديث عن التوازن مصادر النقد ومصارفه مع المقارنة بينهما في النصف الأول من عامي 2019 و2018 فتابع بقوله بصورة عامة لم يتغير صافي التدفقات النقدية من أعمال مقارنة بالعام الماضي وكذلك فإن الانفاق الرأس مالي أيضا قد انخفض مقارنة بالعام الماضي وبلغت توزيعات الأرباح المدفوعة خلال النصف الأول من هذا العام 64.4 مليار دولار تشمل مدفوعات توزيع الأرباح العادية وقدرها 26.4 مليار دولار وتوزيعات الأرباح الخاصة وقدرها 20 مليار دولار وتدل هذه التوزيعات الخاصة على قوة الأداء المالي الاستثنائي في عام 2018 كما بلغت نسبة المديونية للشركة في نهاية النصف الأول لعام 2019 حوالي 2.5 % .

ولخص النقاط الرئيسية في إعلان النتائج المالية بقوله أولا حققت الشركة نتائج مالية قوية وهذا شاهد على قدرتها على التكيف مع تقلبات الأسواق العالمية ثانيا تواصل أرامكو السعودية اثبات قدرتها على تقديم أداء مالي وتشغيلي متفوق في جميع الظروف وقد أكدت الشركة ريادتها في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة إذ أن كثافة انبعاثات الكربون الناتج من أعمالها في قطاع التنقيب والانتهاج هي الأدنى مقارنة بجميع شركات النفط الكبرى في العالم . واختتم حديثه في اللقاء بقوله إن التزام الشركة الدائم بالتفوق التشغيلي ومعايير السلامة قد حافظ على صدارة الشركة بين منافسيها .

...
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى