سندريلا العربية وسندريلا الاجنبية في التنمية البشرية... د.نادر الخاطر
25/08/2019



كتب التنمية البشرية ربما لا تناسب الجميع حيث توجد شريحة من الناس لا تحب القراءة وتكون لهم بعض الكتب ثقيلة الدم وينفر بعض الناس منها فهذا المقال سوف يستعرض التنمية البشرية بأسلوب قصصي جميل وسوف تنتهي من قراءة المقال بدون شعور. يهدف الكاتب إلى تقديم خارطة طريق التنمية البشرية في أسلوب قصصي مشوق وجميل فحين تقابل المعوقات يكون عندك أدوات تستطيع استخدامها ربما المقالات والكتب في التنمية البشرية مجرد خارطة توضح لك الاتجاه الأفضل. أما الجوهر الحقيقي في النجاح أن تعارك الحياة وتقوم بالتجارب الميدانية بنفسك الكاتب أستعرض شخصيتان سندريلا الأجنبية (الغرب) وسندريلا المحلية(العربية).

قصة سندريلا المسكينة وخالتها الشريرة التي منعتها من حضور حفل الأمير ثم تأتي الجنية الساحرة وتحقق أحلام سندريلا بالسعادة والبهجة فليس على الفتاة الشرقية أن تضع نفسها إلى ظروف الضحية مثل سندريلا الغربية تنتظر جنية طيبة تحقق لها معجزة في إصلاح حياتها. المعجزة والنجاح في داخلك يريد من يحركهما بينما النجاح المؤقت فلا يدوم حيث الجنية الطيبة شرطت على سندريلا الغربية صاحبة الحذاء حين دخول الوقت الساعة 12:00 سوف تنتهي المعجزة والسعادة حيث كانت السعادة إلى سندريلا مثل المهدئات إلى فترة معينة.

فحين تريد تنمية الذات والتطور فلا تنظر أحد يأتيك بعصاة سحرية تشحنك بمهدئات لحظية بعد فترة قصيرة يزول أثر المهدئات اشحن نفسك ومن حولك بطاقة إيجابية فلا تبخص في عملك ازرع روح الثقة في النفس فانت المسؤول بان تؤمن احتياجاتك إلى نفسك فلا تنتظر أي شخص يأتي ويعطيك المعونة؟ أو مهدئات مزيفة! تطلع بان أبواب السعادة كثيرة فلا نقف عندما يقفل في وجهنا باب فلنتحرك إلى أبواب أخرى فالسعادة تجدها في العلاقة الطيبة مع زوجتك وأولادك وربما في عملك أو عطائك الاجتماعي أو علاقتك الطيبة. وكذلك انزع القيود في اتخاذ القرار فلا تجعل نفسك تحت رحمة شخص يعطل نجاحك وطموحاتك لا ترهنها في يد غيرك.

ربما المجتمع وضع بعض الأخوات في دائرة ضيقة وذلك بسبب الرؤية الضيقة لبعض المورثات الحمد الله بفضل التطور وورشات العمل (المحاضرات) الثقافية والدينية أصبحت الفتاة تشكل دور مهم في النجاح والتطور بتوفيق من الله قد اثبتوا وجودهن في الدعم الاجتماعي و الاقتصادي فالتنمية و التطور موجود بداخلك فاجعل بصمتك لها اثر في نفسك و من حولك فمن يخلق التطور و النجاح هو أنت ليس شخص يأتيك بعصاة سحرية.



ملاحظة: المقال يخص مرئيات الكاتب وربما البعض له نظرة أخرى تخالف الكاتب فالتقدير والاحترام للجميع
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى