(نشاط بفهم أعمق) في الثانوية الثالثة بالقطيف
12/09/2019

تقرير المنسقة الإعلامية : فاطمة البحراني



في أجواء مفعمة بالحب والمودة نفذت رائدة النشاط الأستاذة أشواق الضامن لقاء هدف إلى فهم أعمق لساعة النشاط كانت تسعى من خلاله كما وصفت لقطف الأغصان بكل مودة شعرا وتصميما تارة وحوارا تارة أخرى وذلك الأربعاء الموافق 12/1/1441 هـ



حضر اللقاء الوكيلة المكلفة بالقيادة الأستاذة منى الحداد جميع منسوبات المدرسة من طاقم اداري وتعليمي وطالبات



بدأت الأستاذة أشواق اللقاء قائلة ( تحتاج النفس إلى الترويح قليلآ وحاجتنا للترويح عن النفس لا تقل أهمية عن الترويح عن الفكر الطالبه المبدعة تحتاج إلى ساعة ترويحية تطلق فيها أفكارها بعيد آ عن المنهج الدراسي بالرسم والتصميم والحوار والتطوع وكل هذا يكمن في ساعة النشاط اللاصفي فلماذا لا نساهم برفع هذه الطاقات ليرتقي الفكر بمافيه من مواهب وإبداعات .)



بعدها قامت بنشاط حركي مع الطالبات هدفت من خلاله إلى ابراز مهمة ساعة النشاط في تحدي الصعاب . تفاعل الجميع مع المشاركات تفاعلاً مع الأجواء الحماسية التي اضفتها الأستاذة أشواق على النشاط . أعقبه عرض فيديو تحفيزي .


فنصائح قبل البدء بساعة النشاط كان من أبرزها لابد من التغير الداخلي بالقناعه بأن كل ماهو جديد نافع .

وأكدت على أن الطموح الذي يعزز الثقة بداخل كل من يملك موهبة عليه اظهارها ليستفيد ويفيد من حوله .

وبأن محاولة تخطي العقبات والوقوف أمام الفشل بالعزيمة والتوكل على الله وحده لتحقيق الهدف
وأشارت الى أن التعريف بالمواهب سمة من سمات المتميزات داعية اياهن بالحرص على إبرازها .


وشددت قائلة الوطن الحبيب يحتاج إلى طاقاتكن ومواهبكن التي يستثمرها للوصول به إلى قمة الإبداع



استعرضت بعدها فكرة ( كايزون اليابانية ) وميزاتها كمثال ناجح لتجارب الدول في الأنشطة اللاصفية  وتجربة أبو ظبي التي اتجهت إلى دمج التكنولوجيا وما يتبعها من تطور ومجالات الحياة في الأنشطة اللاصفية، لتواكب التطور المتلاحق عرضت بعض من واهب الطالبات في مجال الرسم بصورة حماسية .

واختتمت اللقاء الرائع بقول تذكرن دائمآ بأن قطعات الثلج المبردة ليست إلا سائل الماء الذي نستعذب شربه ساخنآ كان أم باردآ ,وهكذا هو التعلم ليس إلا
لحظات من التفكير لماذا نتعلم ؟ وكيف سنتعلم ؟ وهل سنحقق
الفائدة منه ؟ تذكرن دائمآ بأن أصعب الأمور هي أبسطها
وهي الموصلة دائمآ للنجاح والتميز .


وبكل الحب كرمت الطالبات المشاركات معها في اللقاء وأثنت على عطائهن وقدمت لهن الهدايا .


كان للقاء صدى طيب في نفوس الطالبات اتضح أثره من خلال تسجيل العديد من الطالبات في الأنشطة المختلفة واعدات رائدة النشاط بابراز مواهبهن والوصول بالثالثة نحو هدفها الذي تسعى إليه وهو ( مجتمع تعلمي يسموا فكراً وسلوكا)


التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى