برشلونة والريال يقللون ازدحام القطيف وطلاب الابتدائية الأكثر تعصباً
10/03/2017

بث الواحة: القطيف عباس الأمرد    

أُثبتت مبارايات الدوري الأوربي والدوري الأسباني يوما بعد يوم الشعبية الجارفة التي يتمتع بها ناديا برشلونة والريال في القطيف.  

وفي مساء الأربعاء الماضي لم تكد تصل الساعة إلى العاشرة والنصف حتى بدت شوارع القطيف شبيهة بشوارع الليلة الأولى من الاختبارات النهائية, بسبب قرب موعد مباراة برشلونة الأسباني وباريس سان جرمان الفرنسي.ولم تقتصر المتابعة على الشباب والكبار بل كان للأطفال في المرحلة الابتدائية نصيب من المتابعة والتشجيع بل وحتى التعصب لأحد الناديين.   

وفي استقصاء لبث الواحة حول سبب تشجيع الطلاب لناديي برشلونة والريال اتصلنا بمعلم التربية الرياضية بابتدائية جرير محمد المتروك الذي تحدث قائلا: بلا شك يتأثر الأطفال بذويهم فمنهم من يشجع أباءهم برشلونة فيكون بذلك برشلونيا والعكس فيما يخص الريال وحتى الطلاب الذين لا يتابع أهاليهم كرة القدم فسيتأثرون حتما بزملائهم الذين يشجعون وفي الحصيلة النهائية ستجد أغلب طلاب المدرسة منقسمين بين برشلونة والريال. 

ويتابع قائلا: التشجيع لا يقتصر على العصبية بل العكس يعطي الطلاب دافعا للعب والتركيز على تحركات اللاعبين داخل الملعب مما يسهم في تنشيط عقل اللاعب وأخد مراكز حساسة داخل الملعب ويسهم في زيادة التنافسية في دوري الفصول.

واختتم المتروك حديثه بحثه الطلاب على التشجيع الإيجابي وعدم التعصب والتمتع بالروح والأخلاق الرياضية والأهم ألا تؤثر مشاهدتهم للمباريات على دراستهم.    

ويرى وكيل مدرسة سلمان الفارسي بالقديح حسن آل انتيف أن تشجيع الطلاب لبرشلونة والريال وصل إلى حالة مرضية تؤثر على مستوياتهم في المدرسة بالإضافة لما يصاحبها من مظاهر سلبية كالتشاحن بين الطلاب واكتساب السلوكيات الخاطئة من اللاعبين كتسريحات الشعر بعكس ما يجب عليه أن تكون الرياضة التي تساعد في رفع مستوى الذكاء. 

يذكر أن دربي كرة القدم الأسبانية بين الريال و برشلونة في 23 من شهر رجب القادم سيكون في الأسبوع الثاني من عودة الطلاب بعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني وهي الفترة الرابعة من الدراسة في المرحلة الابتدائية التي تشهد عادة تكثيف الحصص العلاجية والتقييم لطلاب المرحلة الابتدائية.
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى