حليمة بن درويش
شارك مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بتواجده في الجلسة الحوارية التي أقيمت مساء الأمس على مسرح الديوانية الاجتماعية بلجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف تحت عنوان ( التطوع في رؤية ٢٠٣٠ ) .
وتضمنت الجلسة الحوارية عرضا تقديميا لأهم الأهداف والمبادرات التي أطلقتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية فيما يتعلق بالتطوع والمتطوعين حيث قدمت ذلك مشرفة برامج التطوع بمركز التنمية الاجتماعية هدى القفاص مستعرضة أهم المراحل التي مرت بها تلك المبادرات وصولا لتأسيس البوابة الوطنية للتطوع وهي الأولى من نوعها بالمملكة كحاضنة سعودية للتطوع قادرة على توفير بيئة آمنة لتنظيم العلاقة بين الجهات الموفرة للفرص التطوعية والمتطوعين من سكان المملكة كافة فهي لاتعنى بمنطقة دون أخرى بل هي تضبط العلاقة بين المتطوعين والجهات الموفرة للفرص التطوعية في جميع القطاعات الحكومية والقطاعات الغير ربحية بالمملكة ووعدت القفاص الجهات المشرف عليها من مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بمجموعة من الورش ستطلقها وحدة التطوع والتمكين بمركز التنمية .
كما شاركت من وحدة التطوع والتمكين بمركز التنمية إيمان الخباز في الجلسة الحوارية موضحة المعيار الوطني السعودي للتطوع وهو ماسيساهم إيجابا في مأسسة العمل التطوعي ورفع وعي أفراد المجتمع بأهمية المشاركة في ممارسة العمل التطوعي في بيئة آمنة ومنظمة تضمن لهم حقوقهم وتحميهم وتساعدهم في وضعهم ضمن الأعمال المناسبة لقدراتهم وإمكانياتهم .
وتفاعل الحضور الذي حرص على التواجد بحضور نوعي من متطوعين ومتطوعات كان لهم خبرة في ممارسة العما التطوعي مع كثير من الجهات من خلال توجيه الأسئلة المباشرة للمتحدثتين القفاص والخباز عن أهمية منصة التطوع وماتحتويه من مبادارت نوعية مثل ( بنك المبادرات ) والدورات التدريبية التي سيحصل عليها المتطوعين لتأهيلهم وكذلك حول كيفية إدراج الفرص وإمكانية حذفها أو التعديل عليها والفرق بين عقد التطوع ووثيقة التطوع .
وأشارت مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية الأستاذة فاطمة اليوسف في حديث سابق بأن المنصة الوطنية للتطوع تأتي ضمن تحقيق أهداف رؤية المملكة لوطن طموح ومواطن مسؤول على وعي وإدراك بأهمية الوقت والجهد الذي يبذله في أي مجال بأنه محل محل تقدير واهتمام ولن يُساء استخدامه أو حرمانه من حقوقه .
الجدير بالذكر أن البوابة الوطنية للتطوع مرت بعدة مراحل وأن إطلاقها سيكون في الخامس من ديسمبر توافقا مع اليوم العالمي للتطوع .
