في سيهات: المؤتمر الخليجي الأول لطب الأطفال يشكل شبكة حماية للطفل لمستقبل
24/11/2019
في سيهات: المؤتمر الخليجي الأول لطب الأطفال يشكل شبكة حماية للطفل لمستقبل أفضل

بث الواحة: متابعات

يبدأ يوم غد الاثنين مؤتمر الخليج الدولي الأول لطب الأطفال الصحة النمائية والسلوكية للأطفال برعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.

المؤتمر الذي يستهدف الأطباء والممارسين الصحيين والأكاديميين والمعلمين وإدارات مراكز رعاية الأطفال إلى جانب الأسر من الآباء والأمهات يحمل في عنوانه الطفل كقضية تستوجب الالتفات للخلل الذي يمكن اكتشافه مبكراً ومن ثم كيفية التدخل المبكر وكيفية التدخل الفعال مشيراً إلى أن هذه التوليفة بين الفئات المشاركة تشكل شبكة حماية للطفل لمستقبل أفضل.

ولفت الدكتور نايف عبدالغني الدبيس رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر إلى أن الكادر الطبي إلى جانب الكادر التعليمي كلاهما يكمل عمل الآخر بل إن الكوادر التعليمية هي الأكثر اكتشافاً لحالات المشاكل النمائية والسلوكية للطفل لذا فإن رسالتنا هي جمع شبكة الحماية لنخبر الأب والأم بعدم تفويت الفرص الأولى والثانية والثالثة لتتعامل بطريقة صحية وسليمة مع أطفالهم.

وكشف الدبيس أن إدارة المركز هي من سعت للفكرة وكانت في بدايتها ورشة عمل واحدة ومن ثم ملتقى بسيط تطورت حتى وصلت لمؤتمر طبي أول وتكاتفت الجهود من عدة أطراف فتشكلت اللجنة العلمية للمؤتمر باختيار وتدقيق المحاضرين ووفقنا بتوليفة رائعة وتولى الجانب التنظيمي واللوجستي سيد حسين شرف مدير عام مركز الأمير فيصل ببن فهد للمناسبات والمدير الإداري الأستاذ منصور آل خليفة وفريق العمل الذي معه وتم تفديم العمل للجهات الرسمية وعلى رأسها إمارة المنطقة الشرقية التي رحبت وشجعت إقامة المؤتمر وحظينا برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وتوجيه ومساندة سعادة محافظ القطيف الأستاذ خالد الصفيان ودوره الداعم وتسخير الامكانيات لانجاح هذا المؤتمر مشيراً كذلك لدور التجمع الصحي الأول بالشرقية ممثلا في رئيسه د. عبد العزيز الغامدي في دعم عملنا لتحقيق افضل النتائج.

وقال نتمنى أن يليق بالوطن وتطلعاته والرؤية التي نتمنى أن يكون عليها الأطفال وهم صناع الغد ليكونوا بأفضل حال فخطوتنا تصب في هذا الاتجاه من باب شعورنا بمسؤوليتنا تجاه الوطن نحن ومن يعمل في هذا السياق من ممارسين صحيين وأطباء ومعلمين وآباء المدعوين دعوة جادة لممارسة أفضل الممارسات لضمان حماية الطفولة من كل الأسباب المؤدية إلى سبب نفسي أو عضوي .

مضيفاً أن الأسرة السعودية تعيش مرحلة تحولات ومن الملاحظ أن معدلات الانجاب انخفضت عن السابق مما يعني أن الأسرة الشابة مطالبة بالتركيز المتكامل مع وعي الأم التي أصبحت شريك في الحركة الاقتصادية ومرحب بهن في هذا المجال لكن عليها ممارسة دورها الطبيعي والذي شجعتها عليه وزارة العمل بسن قوانين داعمة لها بسن إجازة الأمومة وساعة الإرضاع فكل دقيقة تقضيها بجانب طفلها لها تأثيرها الإيجابي على صحة الطفولة.
 
التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى