اليوم الخامس من مهرجان ربيع العوامية الأول
14/01/2020

لازال الجمهور يتوافد لوسط العوامية لليوم الخامس على التوالي ليسمتع بفعاليات المهرجان المختلفة من اركان الأسر المنتجة الى المطاعم التي تقدم مالذ وطاب الى ركن الجمعية حيث التعريف بمنجزاتها ومشاريعها المختلفة في رعاية الفقراء والايتام وغيرها الى الاركان الصحية المختلفة والمتعددة ولا ننسى مسرحية سامور التي تعرض ليليًا داخل المركز الثقافي الى تقنية الروبوتات حيث فريق zeronex وينقلك بيت العمدة الى التراث المتجذر في عمق التاريخ كما لا ننسى نصيب الاطفال في عربة السندريلا والدولوفين التي تجوب بهم حول مشروع وسط العوامية بالاضافة الى الالعاب الهوائية المتعددة الى المسرح الخارجي الذي يقدم فقراته المتنوعة كالمسابقات ومسرحية الدما و الشعر والثقافة والادب. 

من الحنين للصوت والأرض والأمهات مهرجان ربيع العوامية الأول وأمسية شعر شعبي.
هذا المساء كان اللقاء مع قامتين شعريتين ومدرستين فارعتين تسيد القصيدة بالشعر الشعبي الدارج واللكنة العراقية المتأصلة في شعر القطيفيين
حين تناغما الشاعرين حسن الفرج وباسم العيثان في فضاء القطيف والأحساء وعلاقتهما القلبية للوطن كغصن سلام
وفي الأمومة الرحم التي صاغت بقلبها عطرة الوجود والمحبة
وللحبيبة التي تصاهرت روحها بالأنس والمشاغبة
كما كان للأخوانيات لدى الشاعرين صوت الأخوة الذي يفي لصاحبه والتنذر عليه رقة الصداقة وعذوبة المعشر الشعري الظافي على روح القصيدة الشعبية.

الغريب في الأمر انه لازالت الإتصالات تتواصل من قبل اصحاب المشاريع الصغيرة للمشاركة في هذا المهرجان الذي يستمر حتى يوم الاربعاء القادم.
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى