دعا الخطيب محمد أبو زيد جميع المؤمنين إلى التعاون والتحول إلى الدفن في المنطقة الجديدة من المقبرة منوها بجهود جمعية تاروت التي تنفذ مشروعا لتطوير المقبرة بما يضمن الاستفادة من مساحة المقبرة
وفيما يلي نص المقال
المشروع الذي تنفذه جمعية تاروت الخيرية حالياً المتمثل في عمل أرصفة لتكون ممرات سالكة تسهل دخول الجنائز ووصول الزائرين إلى مضاجع ذويهم خطوة إيجابية في الطريق الصحيح لتنظيم المقبرة المركزية المصلى بتاروت .
في موازة ذلك تقوم الجمعية بإعادة فتح الجهة الشرقية من المقبرة لتكون الوجهة المستقبلية للدفن وفق تخطيط وتصميم هندسي يضمن الاستفادة من المساحة المحدودة للمقبرة بعيداً عن عشوائية دفن وتجهيز المؤمنين وإكرامهم.
هذا المشروع بدأته الجمعية قبل اكثر من ثلاثة عقود تقريبا ويشمل بالإضافة الى الممرات تشجير المقبرة ولقي معارضة من بعض الأطراف ما أضطرها آنذاك الى الكتابة للمرجعية العليا المتمثلة بالسيد الخوئي قدس سره الذي أجاز القيام بذلك وما زال الاستفتاء موجوداً في أرشيف الجمعية كما اعتقد .
المرجو من المؤمنين التعاون والتحول للدفن في المنطقة الجديدة بما يخدم جهود وتوجهات القائمين على هذا المرفق الحيوي مستذكرين وصية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .. ( وأوصيكم بتقوى الله ونظم أمركم)... ليكون التنظيم سمة بارزة في حياة وسلوك المؤمنين من المهد إلى اللحد .
