من القديح: الخباز يزف ثلاث عشر أميرة في ثوبها الأبيض
25/01/2020


الكاتب : نادر الخاطر
تصوير : محمد الحايك ( ابو دريس )


شهدت العصور عدة أنماط من المفاخر والعزة و استعراض القوة حيث تشهد مُعَلَّقة عمرو بن كلثوم معنى العزة والفخر إلى قبيلته و الشاعر وصف مفاخر شجاعة قبيلته في البيت المشهور إذا بَلَغَ الفطامَ لَنَا صبيٌّ تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدِينا كذلك نحن في منطقتنا نفتخر في اشخاص استطاعوا تفصيل ثوب الزفاف الأبيض إلى مفردات اللغة العربية حتى يكون للمفردات بهجة في امتاع الجمهور فلو وثقنا على صديق حديثي هذا ممن ساهموا في تقويم النصوص و ربطها و تحليل الركائز العربية لاخترنا احد النماذج التي تفتخر بها منطقة القطيف السيد قصي الخباز .

برنامج سماحة الشيخ محمد العبيدان شكل قطبان لهما اختلاف في الإشارة حتى يتم الإندماج وتحليل الأفكار السيد قصي لعب دوراً كبيراً في جعل الناقد و المنتقد يتفقون في أفكار الطرح و تحليل النصوص الأدبية و صنع علاقة ناجزة بمنهج فكري حيث اصبح مدير الحوار بين الناقد و المنتقد الشخص الأكثر ربحية في نجاح الجلسة الحوارية و المساهمة في الأدب العربي بأفكار و نظريات جديدة حيث الناقد يحتاج إلى شخص يفجر دلالاته الفكرية الخفية و تحويل هذه التصورات الفكرية إلى فعالية تحمل التأمل و الجمال تمكن المحاور النقدي السيد قصي في نقل أفكار الناقد الى الجمهور و المنتقد في أسلوب يحمل المتعة والتشويق و الجمال في وقت واحد.

في ثلاث عشر ليلية من جلسات الحوار استطاع الفريق الإداري للبرنامج النقدي من اختتام الجلسات ليلة البارحة من يوم الجمعة الرابع والعشرون لشهر يناير في سنة ألفين وعشرين اتصفت الجلسات النقدية على مدى ثلاث عشرة ليلة من إدارة الحوار للسيد قصي و بمساعدة المهندس محمد الجارودي في إدارة ليلة واحدة في صداقتها مع الأسلوب للقراءة الربحية الفعالة و خصيمة للقراءة الاستهلاكية.

بفضل من الله و توفيقه نتائج الجلسات النقدية في سنة 2020 أخذت في أسلوبها المطور و المشوق حيث الجمهور لعب دورا كبيرا في تطوير وتشجيع نوع من هذه الجلسات الثقافية وهذا التفاعل من الجمهور برز البارحة في جلسة الختام للناقد سماحة الشيخ حسام آل سلاط بصورة جميلة من الحضور الجميل و الجلسة المنظمة من الفريق الإداري وتم طرح عدة قضايا اجتماعية و فلسفية و اقتصادية في ساحة الحوار النقدي التي كان الجمهور لهم نصيب الأسد من الوقت في النقاش و الإستفادة.

نتمنى من الفريق الإداري بأن يستمر في احياء العالم الإسلامي بهذه الجلسات النافعة و الجمهور يكون الشرايين التي تحمل خلايا التشجيع من التغذية في عدم موت هذا العطاء الجميل للمجتمع حيث الجلسات النقدية فتحت قوالب منغلقة لتصبح ذات فكر منهجي جميل.
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى