⚜ شخصيات خالدة

أن تكون ضمن من يدير ويحرك عجلة التربية والتعليم يعني أن تكونوا متميزا بكل تفاصيلك في هذه العملية المهمة في حياة الأجيال الذين هم قادة التنمية والإعمار في المستقبل...

أن تكون إداريا أو عضوا فاعلا في هذا المجال يعني أنك قائدا تربويا بالدرجة الأولى... ويجب أن تكون أنموذجا وأيقونة ورمزا وقدوة ستخلدك الأيام إذا كنت فقط وفقط إنسانا حقيقيا بكل جوارحك في هذا الموقع العظيم بأخلاقك وتواضعك وصبرك وعطاءك وتفانيك من أجل خدمة النهضة التعليمية المباركة التي هي خدمة للمجتمعات والعالم من أجل الرقي والسمو والتي تحمل في كيانها رسائل عديدة هامة...
فلا تربية بدون تعليم... ولا تعليم من دون تربية

الوعي لهذا الدور الكبير والتعاملات الإنسانية بأخلاق سامية هي التي ميزت شخصية هذا الإداري القدير (السيد محمد السّادة) الذي نشرت صورته مدرسة الأندلس بسيهات هذا اليوم 26 يناير 2020

مثّل دور التربوي... والأب الذي يتصرف بروح عالية وقلب طيب وابتسامة جميلة... وتواضع جم... وما قام به نابع من الحب لأبناء هذا الوطن الغالي... ونابع من جمال الروح بكل معنى الكلمة...
وأعلم أن هناك أمثاله... وكلا له مرتبته في الإنسانية والأخلاق والعطاء...

كما أن تكريمه من قبل قائد المدرسة كان الأجمل...

نتمنى أن يكون جميع من في الهرم التربوي التعليمي رجالا... ونساءا... كهذا الأنموذج المتميز...


بسلوككم هذا تمثلون القادة المخلصين...
أنتم بناة الحضارة... والمجد والخلود...

فليحفظكم الله وليرعاكم
وداد المطرود

 ‏إدارة ‎#مدرسة الأندلس الابتدائية_بسيهات تكرم أحد إداريين المدرسة وذلك في مشهد إنساني وأبوي من السيد محمد السادة وهو يربط حذاء أحد طلاب المدرسة
وتتقدم إدارة المدرسة بجزيل الشكر من القلب لهذا الرجل المخلص والخلوق وصاحب الابتسامة الجميلة
وهذا ليس بمستغرب عليه له منا كل الشكر والتقدير