أهدأ يا قلب .. لا بأس عليك ولأني لأرى الفرج قريب وثمار الدعاء في الأثر تصيب ..!
لا بأس عليك حينما تحطمت في الصغر وبدمٍ باردةٍ قُتلت في الكبر .. أنت الأن أفضل من قبل حتى لو كنت ميت .. لأنك لا تميل إلى حرام ولا تحمل حقداً إلى أذى ..!
ألم تكن تدعوا بأن تلقى ربك بقلبٍ سليم ..؟! ألم تكن تريد أن توقف ذاك الوجع الذي يحجب دعائك عن ربك .. ؟!
وتلك الأسباب تسببت لِتُعطيك مُراد ما تريد ..!
لطالما كنت على يقينٍ بك يارب .. بأن كل شيء يأتي منك يحمل في جوهره وبين طياته خيرٌ وحكمة ..!
واثقٌ أنك تحبني ياربي أنت درعي الحصين الذي لا أخاف به ولا أهرب من أحد أنت ترد كيد من كادني وتمكر بمن مكر بي وقد أريتني ذلك بعيني بحلمك وعلمك .. !
أنا أريد أن أكون عبداً صالحاً لك وأنت مازلتَ تُعينني على ذلك لأنك تعلم صدق حاجتي ..!
وإني حينما قرأت عمق رسالتك قبلتها ووضعتها على جبيني وإني عازمٌ على أن أعمل بها وأن أكون عبدك الذي يسعَ بقلبه وبكل جوارحه بأن يكون عبدك الذي لا يخذلك ولا يعصيك ..!
