تشهد أسواق الذهب في محافظة القطيف حركة بيع خجولة على خلاف السنوات الماضية قبيل عيد الأم، حيث يعد الذهب الهدية الأبرز والأثمن التي تقدم للأم في عيدها السنوي، بخلاف الإقبال المتزايد على طلبات الثانوية كالكيك وباقات الورد والتي تكون مصاحبة للهدية الرئيسية. 

وذكر أصحاب محلات الذهب أن حركة البيع لا تزال ضمن معدلاتها الطبيعية حتى يوم أمس الجمعة  قبيل عيد الأم  الذي يشهد عادة نشاطاً في حركة البيع ؛ ورجحوا أن يزداد الإقبال خلال الأيام القليلة القادمة مع اقتراب ساعة الصفر لذكرى عيد الأم الذي يصادف 21 من الشهر الجاري. 

من جانب آخر تشهد محلات بيع الورود ومحلات  الكيك والعطور نشاطاً وطلباً متزايداً وهي تحتل المرتبة الثانية في الطلب لهذه المناسبة بعد الذهب. 

وتحتل العطور والحقائب النسائية المرتبة الأولى والهدية الأنسب للعائلات من ذوي الدخل المحدود في عيد الأم، وتأتي الساعات في المرتبة الثانية كخيار مناسب لهذه الطبقة من المجتمع. 

ويتزامن عيد الأم هذا العام مع ذكرى ميلاد ابنة المصطفى فاطمة الزهراء عليها السلام وهي المناسبة الدينية التي يبجلها أهالي المحافظة. 

الجدير بالذكر أن ظاهرة الاحتفال بعيد الأم انتشرت في السنوات الأخيرة في الدول العربية والإسلامية ، بعد أن أسسها مفكرون غربيين بعد انتشار العقوق بالوالدين في مجتمعاتهم سعياً منهم لرفع مكانة الأم التي باتت شبه منسيه بين الأسر المفككة هناك.