(حريق دبلكس حي العباس! )

في ظهر يوم الأحد ٨ جمادى الثانية الموافق ٢ فبراير قبل عدة أيام
نشب حريق في أحد الدبلكسات السكنية بحي العباس (البديعة) بالقطيف قرب الإسكان

وعند إرتفاع صوت الإستغاثه هرع أحد الجيران وأخمد النيران ببطانية حريق مبلله بالماء ألقاها على مصدر النيران المشتعله فخمدت ولله الحمد ومن هنا تبدأ ملاحظاتي الثلاث قربة لوجه الله تعالى وحباً لسلامة عبادة :

▪ شكرا للحاج الكريم صاحب الفزعة: مع فزعتك ولتحقيق أفضل النتائج ولسلامتك قبل أن تدخل اي موقع حريق لابد أن تعرف أو تسأل عن نوع أو مصدر الحريق فعند التحدث معه مشكوراً بعد الحادث 

أجاب : لم أكن أعلم أن الحريق في دورة مياة ولم يخطر بباله أنها غسالة ملابس تشتعل بها النيران يقول : بعد أن سمعت صوت إستغاثة الجيران طلبت من أهل البيت بطانيه مبلله بالمياه فألقيتها على مصدر النيران فخمدت وكان الدخان الكثيف لم يساعدني لرؤية وتمييز المكان ولو كانت الكهرباء مازالت موجودة بالغسالة وتوصيلتها الكهربائية ⚡ لكان أخر يوم في حياتي !! .
▪ الدفاع المدني بالجوار يبحث عن الهدف مثل الأبره بالقش كما يقولون والسبب صاحب البيت حين التبليغ تواصل مع المدني بأقدم وسيله بالإتصال بالرقم ٩٩٨
ولكن الدفاع المدني السعودي ومنذ سنوات أصدر تطبيق (فزعة) يجيك ببابك في دقائق
ونحن شاطرين نتعامل مع المسوقين والموصلين وبقية الخدمات بإرسال الموقع GPS في أمور إعتياديه ونهمل الإستفادة منها في الحالات الحرجة والمصيرية
إذن أنصح بتحميل برنامج فزعة من المتجر الآن الآن وبالإبلاغ عن اي حادث حريق أو غريق أو إحتجاز لا قدر الله يتيح لرجال الدفاع المدني الوصول لموقعك بالدقة والسرعة المطلوبين .

▪ثانياً والحديث لأرباب وربات البيوت أين أدوات السلامة من طفاية حريق وبطانية حريق وكواشف دخان ومصباح طوارئ؟ أشتروا سلامتكم وأفراد أسركم ومن يحاول إنقادكم من جيرانكم بمئتين ريال فقط كأنكم داخلين مطعم مثلاً ثم أنصح بتخصيص غرفة لأجهزة الغسيل
(Laundry room )
وتوصيل الأجهزة المنزلية والدفايات مباشرة بمقبس الجدار دون توصيلة أو تحويلة أفياش تجنباً لإرتفاع الحرارة ونشوب الحريق.

▪ وأخيراً أهمس في أذن مقاولي البناء وتجارة الدبلكسات والمكاتب الهندسية والبلديات والدفاع المدني والباحثين عن الوحدات السكنية ضرورة إشتراط وتوفير غرفة غسيل مستقلة للأجهزة المنزلية تراعى فيها جوانب السلامة وتفعيل كود البناء السعودي والإستفادة منه والسلام.
  

بقلم علي منصور الطويل 🙏