المصدر: الاقتصادية

واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للجلسة الثانية لتغلق عند 6721 نقطة بمكاسب 36 نقطة بنحو 0.55 في المائة بينما زاد مؤشر إم تي 30 أربع نقاط بنحو 0.5 في المائة. وجاء الارتفاع بدعم من معظم القطاعات والأسهم. ولم تتحسن العوامل الأساسية للسوق ولا تزال المكررات مرتفعة والعوائد متراجعة مع توقعات بانخفاض التوزيعات النقدية حيث بدأت بعض الشركات في الإعلان عن عدم توزيع أرباح وأسعار النفط لا تزال تتداول عند مستويات منخفضة إلا أن ارتفاع حالات التعافي أعلى من الإصابات لفيروس كورونا محليا حفز التفاؤل لدى بعض المتعاملين من أن عودة الاقتصاد قد تكون قريبة السوق حساسة تجاه أية معطيات سلبية لذا هي عرضة للضغوط البيعية وتعد 6600 نقطة مستويات دعم.



الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 6684 نقطة واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 6762 نقطة رابحا 1.2 في المائة. وأغلق عند 6721 نقطة بمكاسب 36 نقطة بنحو 0.5 في المائة. وتراجعت السيولة 2 في المائة بنحو 84 مليون ريال لتصل إلى 3.9 مليار ريال بمعدل 21 ألف ريال للصفقة كما انخفضت الأسهم المتداولة 14 في المائة بنحو 30 مليون سهم لتصل إلى 192 مليون سهم متداول أما الصفقات فتراجعت 1 في المائة بنحو ألفي صفقة لتصل إلى 189 ألف صفقة.


أداء القطاعات
تراجعت أربعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية وتصدر المتراجعة التطبيقات وخدمات التقنية بنحو 1.5 في المائة يليه السلع طويلة الأجل 1.1 في المائة وحل ثالثا التجزئة والسلع الكمالية 0.47 في المائة بينما تصدر المرتفعة تجزئة الأغذية بنحو 8.7 في المائة يليه الاتصالات 1.9 في المائة وحل ثالثا السلع الرأسمالية 1.6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا المصارف بنحو 23 في المائة بقيمة 915 مليون ريال يليه المواد الأساسية 17 في المائة بقيمة 687 مليون ريال وحل ثالثا الاتصالات 8 في المائة بقيمة 325 مليون ريال.


أداء الأسهم
تصدر الأسهم المرتفعة مسك بالنسبة القصوى ليغلق عند 8.47 ريال يليه أسواق العثيم 9 في المائة ليغلق عند 102 ريال وحل ثالثا الكابلات 5.7 في المائة ليغلق عند 12.26 ريال. وفي المقابل تصدر المتراجعة ساب بنحو 6 في المائة ليغلق عند 22.06 ريال يليه جازادكو 5.5 في المائة ليغلق عند 10.24 ريال وحل ثالثا جاكو 5 في المائة ليغلق عند 10.66 ريال.
وكان الأعلى تداولا الراجحي بقيمة 388 ريال يليه إس تي سي بقيمة 252 مليون ريال وحل ثالثا سابك بقيمة 214 مليون ريال.