الكشخة في إعادة إنعاش سوق العمل
7/07/2020

د.نادر الخاطر

وباء كورونا عامل مؤثر سلبي في اقتصاد معظم الشركات و المؤسسات و أيضا الأفراد أصحاب الدخل العالي و الدخل المنخفض , فكان الأثر متدرج حيث البعض تأثر بضرر مهلك و البعض الأخر خرج من الهلاك و كان الضرر بمقدار صدمة اقتصادية. اغلب الطبقات التي انطحنت من جائحة كورونا لربما سوق العمل من القطاع الخاص حيث البعض من الموظفين خسر وظيفته والبعض منهم مهدد في فقدان الوظيفة.

في هذا الوضع المرتبك يتطلب أغلب الأفراد إعادة كيفية إنعاش سوق العمل؟ و البحث عن استراتيجيات جديدة , والعمل في الوظائف الميدانية التي تأخذ طاقة بدنية و الابتعاد عن أعمال الكشخة العقال و الشماغ و الغترة البيضاء و الثوب الأنيق , و كشخة السبحات الجميلة , فعلينا معرفة كسب المهارات العملية بالتدريب ,و عدم الاعتماد على وظائف جاهزة مثل بسكوت ريكو مغلف وجاهز حاليا لا توجد , علينا صناعة ثقافة جديدة من تدريب الشباب على التكنولوجيا العصرية من البيئة الذكية و معرفة عن كيفية استخدام آلات الذكاء الاصطناعي مستقبلا , تدريب أنفسنا على الأعمال التقنية و الفنية و الميدانية وليس على أعمال الإدارة فقط.

في الوقت الحالي معظم العوائل ليسوا بحاجة الى سائق و توجد إمكانية في التخلي عن السائق الأجنبي ,و سوف ينتج توفير مبلغ مالي استخدمه في مصالح البيت , كذلك بعض الأعطال البسيطة في البيت من كهرباء أو سباكة التي لا تحتاج الى فني , في الإمكان أحد أفراد الأسرة القيام بها , فليس كل عطل بسيط يستدعي الى فني. أيضا بعض المشاوير لا تحتاج الى السيارة , على سبيل المثال شراء بعض الاحتياجات اليومية من البقالة في نفس الحي , استخدام السيكل عوضا عن السيارة ينتج تخفيف ازدحام حركة المرور وتوفير اقتصاد استهلاك السيارة و تقليل تلوث الكربون للبيئة, تعليم الأبناء من تنظيف البيت و كذلك السيارة أن سمح الوقت.

جائحة كورونا و ما بعد الجائحة يجب على البعض الانتقال من الحياة الروتينية الى الحياة العملية الاستراتيجية و اتباع نمط وسائل جديدة من تدريب أنفسنا في كسب مهارات عملية جديدة تخدمنا من خلق بيئة ثقافية جديدة الاعتماد على أنفسنا و الإبداع عوضا الاعتماد عن الغير, في هذه الفترة ربما الوظائف الجاهزة سهلة المنال مثل كما وصفها الكاتب في بداية المقال بسكويت ريكو المغلف ربما تكون غير موجودة في سوق العمل في الوقت الحالي.

زبدة المقال: الجائحة سببت حرج مادي الى بعض الأفراد فيجب إعادة النظر من توازن اقتصاد الفرد من استخدام أدوات جديدة بعيدا عن نمط الرفاهية وحث الأبناء والشباب من توسعة المهارات في لغة و حوار المستقبل من التدريب الورشات التي تخدم المهارات العملية و الذكاء الاصطناعي, عذرا من الكاتب الشماغ و العقال و المسبحة و العطر هوية المواطن الخليجي و افضل الكشخات في المناسبات و الزي الرسمي , فقط العقال والشماغ ربما يربك العمل الميداني , أشار الكاتب ينبغي رفعهم في العمل الميداني لأغير.
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى