البحاري تودع رجل الخير والعطاء بائع الحبحب الشهير إلى مثواه الأخير
3/08/2020


بقلم/أ:صلاح عبدالله آل جراد

يقول الحق سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم:

{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} (185) سورة آل عمران.


غيب الموت يوم الأربعاء الماضي الموافق ١٤٤١/١٢/٨ بائع الحبحب الشهير ورجل الخير والعطاء وصاحب الأيادي البيضاء العم أبا صالح الحاج عبدالله مهدي آل درويش عن عمر ناهز ٩١ عاما تاركا خلفه قصة كفاح حقيقية حيث اشتهر بمزاولة مهنته في مدينة القطيف التي عرفها الناس عنه على مدار سنوات طويله رغم كبر سنه إلا أنه ظل مكافحا ويطلب رزقه بالحلال حتى داهمه المرض حيث تم نقله في أيامه الأخيرة إلى أحد مستشفيات المنطقة ليتم علاجه حتى ودع الحياة وبرحيل العم آل درويش تكون قرية البحاري مسقط رأسه بمدينة القطيف قد فقدت أحد أبرز معالمها ورجالها ممن ارتبطوا بها .

حيث كان رحمه الله مثالاً في حسن الخلق والتعامل مع الجميع واشتهر بطيبة قلبه وعفويته واخلاقه العاليه وعرف عنه رحمه الله اخلاصه وتفانيه في خدمة أهل البيت عليهم السلام لقد كان أبا للجميع فرحم الله فقيدنا الغالي وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان سائلين الله العلي القدير أن يحشره في أعلا عليين ويسكنه فسيح جناته مع محمد وأهل بيته الطاهرين وإنا لله وإنا إليه راجعون .
  




.... 

التعليقات 1
إضافة تعليق
مواضيع اخرى