الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
كل هذه الإنجازات التي حققها أبناؤنا وحققتها بناتنا سواء في اختبار التحصيلي أم القدرات وكل ما نالوه من تفوق علمي على المستوى المحلي أو الدولي فإن للأمهات اليد الطولى والدور الأكبر في وصول هؤلاء الطلاب والطالبات إلى تلك المستويات الراقية .
فالأم تبذل كل جهدها في تربية أبنائها وتوفر الجو الملائم للدراسة والمذاكرة بل إنها تجلس مع أبنائها وبناتها معلمة وموجهة ومتابعة .
ومن هنا أوجه تحية إكبار وإجلال للأمهات المخلصات لما قمن به من دور فاعل في تفوق أبنائهن وبناتهن وأثني على هذا الجهد المتميز في سبيل رقي فلذات أكبادهن وأسأل الله لهن كل خير وبركة وأبارك لهن ولأبنائهن هذا النجاح وهذا التفوق.