النجاح شبح مخيف لأعداء الإبداع
13/10/2020



النجاح شبح مخيف لأعداء الإبداع

الإنسان الناجح والمتميز بأدائه في عمله او حتى في حياته سيتعرض حقيقة للأذى دون ارتكاب اي ذنب سوى تميزه وابداعه فهناك واقعا اناس مرضى يسعون جاهدين لمحاربة هذا الشخص الناجح بكل مااوتوا من قوة و عادة تأتي هذه السلوكيات المؤذية من اشخاص هم ادنى مستوى في التعليم او حتى في المهارات وبالرغم من اننا مجتمع مسلم تربينا على ان نحب لأخوتنا مانحبه لأنفسنا إلا أن اعداء النجاح مستمرون في ازعاج الإنسان الناجح للأسف هؤلاء الأشخاص يكرهون الإبداع والتميز و كل سعيهم يرتكز في تثبيط الهمم وتقليل الإنجازات.

على المستوى الشخصي تعرضت للكثير من المواقف العجيبة و التي يشيب منها الرأس فقد تعرضت للأذى حتى من المقربين لدرجة تطفلهم في معرفة أدق التفاصيل في حياتي الشخصية اضافة الى الأذى البليغ الذي الحقه بي بعض الأشخاص في عملي وذلك فقط بسبب حماسي الدائم و طموحي المستمر في تطوير نفسي.

ماهي الأساليب التي يتخذها اعداء النجاح؟ والحل!

عادة اعداء النجاح أساليبهم تكون بين عبارات التحطيم و السخرية اللاذعة كما انهم دائما يتعاملون بسلبية و العجيب بأن هؤلاء الفئة من الناس مستعدون لعمل أي فعل مضاد للنجاح فقد يلجأون ربما لإفشاء الأسرار أو حتى بترويج الإشاعات و الهدف من هذا كله هو الإستهزاء أو لتشويه صورة الشخص الناجح أو للتقليل منه و من انجازاته كما حصل لي فقد كان لي زميلة حاولت أن تطعن في شهادة الماجستير التي حصلت عليها من جامعة معتمدة ببريطانيا و استمرت في نشر الأكاذيب في القسم للطعن في شهادتي و بأنها ليست معتمدة على الرغم من انني محترمة مع الجميع سأكتفي بماذكرت لأنني لن أتمكن من سرد المواقف التي مرت علي فهذا سيحتاج إلى كتاب كامل ولن يسعني ذكرها هنا.

المشكلة بأن كل هذا سيخلق بيئة محبطة و غير مريحة فالتعامل مع اعداء النجاح صعب جدا لذلك فإن افضل حل يتخذه الشخص الناجح لهؤلاء هو تجاهلهم كليا و مواصلة تميزه بالإستمرار في طريق النجاح و الإصرار على تحقيق اهدافه و نصيحتي لكل انسان مكافح و متميز هو أن عليه الإبتعاد عن كل شخص يثبط عزيمته أو يؤثر فيه سلبا ليسلبه طموحه أو يثبط بذلك نجاحاته.
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى