جائزة السائق المثالي نجحت في تغيير سلوك 25 % من مخالفي الأنظمة المرورية
18/10/2020

صحيفة اليوم


أكد أمين عام جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي عبدالله بن سعد الراجحي أن نسبة الأشخاص الذين التزموا بالأنظمة المرورية خلال فترة المتابعة في قسم المخالفين بلغت أكثر من 25 % ولم يقوموا بارتكاب أي مخالفة مرورية لمدة 8 أشهر موضحا أن النسخة الخامسة للجائزة حققت إقبالا كبيرا خصوصا في فرع الأفراد بقسميه المخالفين وغير المخالفين حيث بلغ عدد المسجلين في جميع فروع الجائزة 23407 وبزيادة 42 % عن النسخة السابقة وبيَّن الراجحي أنه سيتم تسديد المخالفات للفائزين في قسم المخالفين حسب المبلغ المحدد لكل مركز. 


وقال الراجحي إن الجائزة حققت منذ انطلاقتها إنجازات كبيرة التي منها غرس مفهوم وثقافة وممارسة السلامة المرورية لدى أفراد المجتمع في المنطقة الشرقية بالإضافة إلى الجهات الحكومية والأهلية وجعلها على رأس أولوياتها كما ساهمت في نشر ثقافة السلامة المرورية لدى المجتمع الأمر الذي ساهم بخفض الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية كما رفع الراجحي الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة ومجلس الأمناء والمنظمين والرعاة على ما تحظى به الجائزة من دعم سخي ساهم بشكل كبير في تحقيق أهدافها السامية.

أطلقت لجنة السلامة المرورية جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي فما هي أهدافها؟- جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي هي إحدى مبادرات لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية التي يترأسها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة وبرعاية لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية وإدارة مرور المنطقة الشرقية والجمعية السعودية للسلامة المرورية «سلامة» وتهدف إلى المساهمة في خفض عدد الحوادث الجسيمة والوفيات والإصابات البليغة الناتجة عن الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية والمملكة التي هي من أهداف رؤية المملكة 2030 وأيضا تحفيز مستخدمي المركبات للتقيد بالأنظمة المرورية.

 بالإضافة إلى تشجيع السائقين الشباب على القيادة المثالية وتوفير بيئة مرورية آمنة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع.

ماذا حققت الجائزة على أرض الواقع؟- حققت الجائزة منذ انطلاقتها إنجازات كبيرة التي منها غرس مفهوم وثقافة وممارسة السلامة المرورية لدى أفراد المجتمع في المنطقة الشرقية بالإضافة إلى الجهات الحكومية والأهلية وجعلها على رأس أولوياتها.

 كما أن هذه الجائزة تكافئ أفراد المجتمع الملتزمين بقوانين السلامة المرورية مما يساهم بخفض الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية.

 كما تهدف الجائزة إلى إذكاء روح المنافسة بين الأفراد والجهات الحكومية والأهلية ونشر ثقافة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية من أجل رفع مستوى الالتزام بأنظمة وقواعد السلامة المرورية لضمان سلامة الأرواح من مخاطر الطريق.

فيما يتعلق بالنسخة الحالية.. هل تحدثنا ما هو الجديد فيها؟- شهدت هذه النسخة تطورا كبيرا عن النسخ السابقة حيث تم استحداث قسم جديد يندرج تحت فرع الأفراد لمَنْ لديهم مخالفات مرورية تزيد على 5000 ريال يهدف إلى تحسين سلوك السائقين الأكثر مخالفات وخطورة من خلال تسجيلهم في هذا القسم والالتزام بالأنظمة المرورية وعدم ارتكاب أي مخالفات مرورية خلال فترة المتابعة التي كانت مدتها ٨ أشهر ومن ثم تكون هنالك اختبارات نظرية وعملية ومن ثم يتم تسديد مخالفاتهم المرورية بمبلغ يصل إلى ٣٠٠٠٠ ريال للفائز الأول وحسب ترتيب الفائزين.

كيف كان التفاعل مع هذه النسخة مقارنة بالنسخ السابقة؟- لاقت هذه النسخة إقبالا كبيرا خصوصا في فرع الأفراد بقسميه المخالفين وغير المخالفين حيث بلغ عدد المسجلين في جميع فروع الجائزة 23407 وبزيادة 42 % عن النسخة السابقة.

كيف يمكن قياس أثر هذه الجائزة ضمن العوامل المحفزة للالتزام بأنظمة وتعليمات المرور والقيادة الآمنة؟- يمكن قياسه من خلال نسبة الأشخاص الذين التزموا بالأنظمة المرورية خلال فترة المتابعة في قسم المخالفين حيث بلغت نسبة الملتزمين أكثر من 25 % ولم يقوموا بارتكاب أي مخالفة مرورية لمدة ٨ أشهر وهذا بحد ذاته يعتبر إنجازا كبيرا جدا حيث إنه من المؤكد أن الإنسان عندما يمارس عملا أو نشاطا معينا لفترة زمنية طويلة فإن ذلك يصبح سلوكا معتادا لديه فإذا نظرنا إلى السائق الذي التزم بأنظمة السير والمرور لمدة ثمانية أشهر فإننا على يقين إن شاء الله أنه سيستمر في هذا السلوك وبذلك نكون قد حققنا نجاحا في تغيير سلوك قائدي المركبات إلى سلوك آمن ووقائي.

 ومن ناحية أخرى فقد قمنا في هذه النسخة بعمل استبانة لجميع المتأهلين للاختبار النظري لفرع المخالفين وذلك لقياس وتحليل مدى تأثير الجائزة في سلوك المتسابقين في هذا الفرع.

من فروع الجائزة النقل المدرسي والنقل الجامعي.. كيف ترى تفاعل الجهات التعليمية مع الجائزة؟- قامت اللجنة المنظمة للجائزة بالتواصل مع الجهات التعليمية عن طريق إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية وكذلك عمل لقاء مع المدارس الأهلية والحكومية وشرح أهداف الجائزة وحثهم على المشاركة فيها وكان التفاعل أقل من المتوقع حيث كان عدد المسجلين في هذا الفرع 16 جهة فقط ونأمل أن يكون هنالك تفاعل أكبر في النسخ القادمة لينعكس ذلك على الجهة المشاركة من خلال رفع مستوى السلامة المرورية لديهم.

لاحظت من الإحصائيات ارتفاع عدد الجهات الحكومية والقطاع الخاص للحصول على الجائزة.. فما السبب في وجهة نظرك؟- قامت اللجنة المنظمة للجائزة بالتواصل مع جميع الجهات الحكومية والأهلية وعقد لقاءات عديدة مع مديري العلاقات العامة للجهات وشرح أهداف الجائزة وتشجيعهم على المشاركة مما انعكس على عدد الجهات المسجلة في هذا الفرع حيث بلغ عدد المشاركين 73 جهة.

ما هو الجديد الذي تعملون عليه في الجائزة لتطوير أعمالها في النسخ القادمة؟- دعنا لا نستبق الأحداث جل تركيزنا حاليا على مرحلة الاختبار النظري والعملي وبعد اكتمال أعمال النسخة الحالية ستكون هناك مراجعة دقيقة لجميع فروع الجائزة ومراحلها وهذا ما عملناه في النسخ السابقة. 

وكذلك سنقوم بعقد ورش عمل لمناقشة الأفكار والتصورات التي تسهم في تطوير الجائزة ولكن تأكد تماما أن النسخة القادمة ستكون مميزة جدا وذات مستوى تنافسي عالٍ إن شاء الله.

بالعودة إلى فرع المخالفين كيف سيتم سداد المخالفات المرورية للفائز؟- سيتم تسديد المخالفات للفائزين بهذا القسم حسب الجائزة المحددة لكل مركز من حساب لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية مباشرة.

هل يسقط سداد المخالفات الحقوق الأخرى من عقوبات توقيف وحجز مركبة؟- لا سداد المخالفات للفائزين لا يشمل إسقاط العقوبات الجزائية.

هل ممكن أن تحدثنا عن مستوى العدالة والشفافية في تأهيل الفائزين ومراحل الفرز؟- الوضوح والشفافية كانت منهجنا منذ انطلاق أولى مراحل الجائزة حيث تم توضيح جميع الشروط والمعايير للتأهل لمرحلة الاختبار النظري في موقع الجائزة وكافة وسائل التواصل الاجتماعي والصحف وبعدها تمت مراجعة ومطابقة بيانات جميع المشاركين بشكل دقيق وبالتعاون مع مرور المنطقة الشرقية وتم التواصل مع جميع من استوفى الشروط وإبلاغه بتأهله للمرحلة التالية كما حرصنا على التواصل مع المتأهلين بوسائل مختلفة لضمان وصول الخبر لهم شملت الإعلان في موقع الجائزة والصحف وكافة وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك إرسال رسائل نصية ورسائل الواتساب ورسائل البريد الإلكتروني. 

ونعمل حاليا مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة بالجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) وإدارة التدريب الصناعي في أرامكو السعودية لتجهيز موقع ومعايير الاختبار العملي لضمان أعلى معايير الدقة في التقييم.

هل تتوقع أن تعمم هذه الجائزة على المملكة أو تستنسخ في مناطق أخرى؟- أتمنى ذلك خصوصا مع التوجه الحالي بإنشاء لجان للسلامة المرورية في جميع مناطق المملكة ونحن على أتم الاستعداد لتبادل خبراتنا مع أي منطقة أو جهة تود استنساخ الجائزة وهذا ما وجهني به سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة -حفظه الله- بأن نشارك الجميع نجاحاتنا وخبراتنا للارتقاء بالسلامة المرورية على مستوى الوطن.

 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى