صديقة الأطفال
8/11/2020



بقلم : نوال الحبيب


آآاه لفقد صديقة الأطفال
لازالت جمرة سوسن لم تنطفئ وها نحن نتجرع ألم الفقد مرة أخرى
تلك الفراشة المليئة بالحيوية والطفولة
الحنونة المؤمنة الخلوقة
تستعجل الرحيل عنا وتتركنا نصارع ألم الفقد
لم تكن مجرد زميله عمل لأكثر من 20 عاما
كانت أخت وصديقة ورفيقة سفر يحبها الصغار قبل الكبار في روضتنا
لم يغب صوتها يوما عن أسماعنا فهي تقف لتنادي ليصل صوتها إلى جميع الفصول تحي الأطفال وتشجعهم و تقدم الهدايا لهم تعدهم برحلات مميزه تدخل السرور إلى قلوبهم ..
ااااه لفقدك يا تاجة
كانت تحب أن نناديها باسم (تاجه) هو اسم والدتها وما أن انقطعت أنفاس والدتها العام الفائت حتى ذبلت تلك الفراشة واختفت ابتسامتها وكثر انينها لم تطق العيش بدونها وها هي اليوم تلحق بها ..
ممددة على المغتسل بابتسامه ساحرة وعينان تلمعان ها قد مدت يداها إلى المساء لتعانق روحها روح والدتها
تركتنا بلا عودة
وظل مكانها خاليا
فروح وريحان وجنة نعيم لها ..

*إدارية في روضة تاروت النموذجية
* تم النشر في مجلة العطاء التابعة لجمعية تاروت الخيرية العدد 10 



.... 
 

التعليقات 0
إضافة تعليق
مواضيع اخرى